س و ج.. ما تطورات محاولات الأهلى لتدعيم الجبهة اليمنى؟

مازال تدعيم الجبهة اليُمنى يُمثل صداعاً لمسئولى النادى الأهلى بعدما أعلن أحمد فتحى لاعب الفريق أنه سيرحل عن القلعة الحمراء لعدم تجديد عقده مع النادى للخلاف حول أمور مالية، خاصة أن هناك جدلاً داخل النادى الأهلى حول هوية الصفقة المُرشحة لخلافة أحمد فتحى وهو ما نرصده فى سياق التقرير التالى:

س: هل حسم الأهلى "بديل" أحمد فتحى فى الموسم الجديد؟

ج: لا.. فالملف سيستمر طويلاً خاصة أن السويسرى رفض حسم هذا الملف وطلب عدة تفاصيل جديدة فيه.

س: ماذا طلب فايلر من الأهلى بشأن تدعيم هذا المركز؟

ج: رينيه فايلر قرر تأجيل البت فى مصير صفقة الجبهة اليُمنى التى ينوى النادى إبرامها خلال انتقالات الصيف المقبلة، لرغبته فى متابعة أكثر من لاعب مُعار من الأهلى لأندية أخرى محلية بجانب بعض اللاعبين الصاعين، ورغم ترشيح أكثر من ظهير أيمن للأهلى خلال الفترة الماضية عقب إعلان أحمد فتحي بعد رفض تجديد عقده  إلا أن المدرب السويسري رفض التسرع واختيار أحدى الصفقات المُرشحة لتدعيم الجبهة اليُمنى في الأهلي، حيث يرى المدير الفني أنه من الأفضل الانتظار لمتابعة أكثر من لاعب على قوة النادي قبل التعاقد مع ظهير أيمن.

س: من هم المُرشحين لتدعيم الجبهة اليُمنى من قطاع الناشئين في الأهلي؟

ج: هناك أكثر من لاعب أبرزهم فارس طارق مواليد 2000 وزميله بنفس الفريق حسون محمد، وكذلك بعض المُعارين وتحديداً كريم يحيى (سموحة) وباسم على (الجونة).

س: هل هناك حلول أخرى يُفكر فيها فاير لتعوض أحمد فتحي؟

ج: نعم.. فبخلاف إمكانية الاستعانة بأحد المُعارين أو من قطاع الناشئين من الممكن توظيف أحد لاعبى الفريق فى الجبهة اليمنى أمثال حسين الشحات أو كريم نيدفيد حال تماثله للشفاء من جراحة الغضروف التي أجراها قبل عدة أشهر.

س: وماذا عن المُرشحين من أندية أخرى؟

ج: هناك بعض اللاعبين المُرشحين لشغل مركز الظهير الأيمن للأهلي من أندية أخرى أمثال كريم العراقي ( المصري) وباهر المحمدي (الإسماعيلي) ورجب بكار ( بيراميدز) فيما خرج عمر جابر ظهير بيراميدز الحالي والزمالك السابق من الحسابات الحمراء مؤخراً.

س: هل من الممكن أن يتعاقد الأهلي مع ظهير أجنبي؟

ج: لا.. فالأهلى قرر أن يكون تدعيم هذا المركز من الدورى المحلى وليس أجنبياً.