إخطار أحمد حجازى بالاستعداد لاستئناف تشامبيونشيب منتصف مايو

أخطرت رابطة البطولة الإنجليزية، أندية الدرجات الأدنى بموعد استئناف الموسم وفقا لإذاعة "BBC" البريطانية، التى نشرت الخطاب والذى أخطر خلاله 72 نادياً، بأن مسابقات كرة القدم سيتم إستئنافها على يوم 16 مايو المقبل.

وأكدت الرابطة في خطابها على إنتهاء الموسم فى الصيف، لكن لم تذكر تاريخ محدد بعد أو نهائي للبداية، مشيرة إلى أنه تنتظر كذلك إذن السلطات الإنجليزية.

كما أوضحت الرابطة، إن الموسم من الممكن إتمامه في 56 يوماً، لكن فقط حينما نصل إلى مرحلة الامان التى تساعد على استمرار اللعب، مُشددة على أن المباريات ستقام بدون جماهير.

وسيكون أحمد حجازي مدافع المنتخب الوطني وويست بروميتش ألبيون الذى ينافس في دورى الدرجة الأولى "تشامبيونشيب" مطالبا بالتحضر لاستئناف الموسم ويحتل الفريق المركز الثاني في جدول ترتيب البطولة برصيد 70 نقطة وبفارق نقطة عن المتصدر ليدز يونايتد، وفي حالة استمراره في أحد المركزين الأوائل سيضمن التاهل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم المقبل.

وسجلت بريطانيا ما يقرب من 61 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد حتى الأن، و7 ألالاف و97 حالة وفاة، ومن ضمن الإصابات يأتي بوريس جونسون رئيس وزراء المملكة.

من جانب أخر، تسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، فى إنخفاض كبير، فى القيمة التسويقية لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز، فى ظل توقف النشاط الرياضى، منذ منتصف شهر مارس الماضى.

نشر موقع "ترانسفير ماركت"، المتخصص فى رصد القيم التسويقية للأندية واللاعبين، إحصائية توضح إنخفاض القيمة التسويقية، لأندية الدوري الإنجليزي، بقيمة وصلت إلى 1.6 مليار يورو، فى ظل توقف النشاط الرياضى، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

يعد مانشسترسيتي، أكثر الأندية الإنجليزية تضررا، من إنخفاض القيمة التسويقية، بقيمة 224 مليون إسترلينى، ثم ليفربول، المحترف ضمن صفوفه النجم المصرى محمد صلاح، بقيمة 205 ملايين إسترليني.

جاء توتنهام، فى المرتبة الثالثة، بإنخفاض بقيمة 148 مليون إسترليني، ثم تشيلسي 134 مليون إسترلينى ومانشستر يونايتد 136 مليون إسترليني.

يتصدر ليفربول، جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، برصيد 82 نقطة، متفوقا بفارق 25 نقطة، عن أقرب ملاحقيه فريق مانشستر سيتي، الوصيف برصيد 57 نقطة، بعد مرور 29 جولة، وقبل توقف المنافسات، فى ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.

وتسبب تفشى فيروس كورونا، في توقف جميع الدوريات الأوروبية الكبرى، بشكل مؤقت، من أجل الحماية من انتشار الفيروس، خاصة وأن الأنشطة الرياضية تشهد تجمعات كبيرة من الجماهير.