إيران فى حالة حرجة بسبب كورونا.. الوفيات تتخطى الـ 4 آلاف وأكثر من 67 ألف إصابة.. روحانى يخرج عن صمته ويجدد طلب قرض بـ5 مليارات دولار من البنك الدولى..والمركزى يزف بشرة حصوله على 1.6 مليار أموال مجمدة

صعوبات اقتصادية وعقوبات وأعداد كبيرة من الوفيات وآلاف الإصابات، جراء انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) فى إيران، كل ذلك جعل إيران تدخل فى حالة حرجة، أخرجت مسئولى طهران عن صمتهم، ومجددا طالب الرئيس الإيراني حسن روحاني، صندوق النقد الدولي بالموافقة على طلب بلاده بالحصول على قرض بقيمة 5 مليارات دولار للمساعدة في مكافحة وباء فيروس كورونا المستجد.

ويأتى طلب روحانى بعد يوما من موافقة المرشد الأعلى للحكومة على سحب مليار يورو من صندوق التنمية الوطنية السيادى، لمواجهة الوباء الذى يجتاح كافة المحافظات الإيرانية، ووقال روحاني: السنوات الخمسين الماضية كنا عضوا في الصندوق ولم نطلب أي شيء، لقد قمنا بواجباتنا، لكنهم لم يؤدوا واجباتهم فيما يتعلق بنا كعضو في الصندوق.

وتابع الرئيس الإيراني، "إذا لم يساعدوا في ظل هذه الظروف القاسية، فسيحكم العالم على سلوكهم التمييزي تجاهنا".وانتقد حسن روحاني، الولايات المتحدة، بسبب عدم تعليقها للعقوبات الاقتصادية على بلاده وسط تفشي وباء كورونا، مضيفًا "سيذكر التاريخ أن البيت الأبيض، حتى الآن، كان إرهابيا اقتصاديا، وكان في الرعاية الطبية إرهابيا أيضا".

بدورها، أعلنت وزراة الصحة الإيرانيةارتفاع أعداد الوفيات بعد تسجيل 121 حالة خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 4003 شخص، بينما بلغت حجم الإصابات 67 ألف 286 شخص، بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور، الذى أضاف، 3956 مصابا في حالة حرجة.

وكشف محافظ البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همتي الأربعاء، عن أموال إيرانية تم الإفراج عنها، بعد أن كانت مجمدة في لوكسمبورج منذ العام 2015، وقال المسؤول، إنه تم اصدار قرار قضائي بالإفراج عن أموال بقيمة 1.6 مليار دولار كانت مجمدة في لوكسمبورج، رغم الضغوط الأمريكية.

زنقلت روسيا اليوم عن وسائل اعلام إيرانية، قول محافظ البنك المركزي الإيراني، أن الأموال المحررة كانت مجمدة في لوكسمبورج منذ نحو 5 أعوام، مشيرا إلى أنه بفضل متابعات قضائية بدأها البنك المركزي الإيراني تم إحباط مساعي الولايات المتحدة لإيقاف ومصادرة أموال إيرانية مجمدة في أوروبا.

كذلك كشف المحافظ عن قرار قضائي آخر حال دون تسليم الأموال المجمدة في لوكسمبورج للولايات المتحدة للتعويض عن ضحايا أحداث 11 سبتمبر.وعلق على ذلك همتي قائلا، إن "قرارا المحكمتين المنفصلتين يشكلان انتصارا لإيران وتم بفضل رصدنا الذكي لمساعي الولايات المتحدة ومتابعة القضية من الناحية الحقوقية في لوكسمبورج".