الموضة السريعة تقتل الكوكب.. صناعة الملابس تنتج 92 مليون طن من النفايات

صناعة الملابس أرشيفية
صناعة الملابس أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة
حذرت دراسة حديثة، من أن الموضة السريعة تساعد في تدمير الكوكب، ولعل المتسوقون البريطانيون هم الأكثر إهدارا في هذه المعادلة، وتنتج صناعة الملابس أكثر من 92 مليون طن من النفايات سنويًا، وتستهلك حوالي 1.5 تريليون طن من المياه سنويًا، كما تتحمل البلدان النامية الجزء الأكبر من عبء هذا الفائض.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يشترى الشخص الواحد بالمملكة المتحدة كميات كبيرة من الملابس في السنة أكثر من أي مكان آخر في أوروبا، بما يساوى وزن 59 رطلاً.
 
ويمثل هذا أكثر من ضعف المتوسط العالمي الذي يبلغ 29 رطلاً، وما يقرب من ضعف المستهلكين الإيطاليين المهتمين بالأزياء، الذين يشترون متوسطًا يبلغ 32 رطلاً لكل منهم.
 
ويشتري الألمان، وهم ثاني أكثر أشخاص إهدارًا للملابس، 37 رطلاً فقط للشخص الواحد.
 
وقال كيرسي نينماكي، الباحث في التصميم بجامعة آلتو في فنلندا: "انخفض متوسط وقت استخدام الملابس، بنسبة 36 % مقارنة بعام 2005".
 
وأضاف نينماكى: "هناك أدلة في المملكة المتحدة والنرويج وأماكن أخرى تشير إلى التخلص بعد استخدام قليل، فتعتمد الأزياء السريعة على المنتجات ذات الأسعار المنخفضة والرائدة، وتعتمد على "الاستهلاك المتكرر". 
 
وأوضح البروفيسور نينيماكي، أن هذه الممارسة تمثل "تهديدًا بيئيًا رئيسيًا"، فيما ناقش الباحثون، أن عمليات البيع المستمرة في محتويات خزانة الملابس يجب أن تتوقف، وأن يتم استبدالها باتجاه جديد يطلق عليه النمط البطيء.
 
وأضاف، أن الأحذية والفساتين والقمصان والسراويل والمعاطف يجب أن تستمر لسنوات، بدلاً من أشهر، لمكافحة تغير المناخ.
 
وتوصل الفريق إلى أنه سيتعين على المتسوقين أيضًا دفع المزيد، مع انعكاس الأثر البيئي على مشترياتهم في الأسعار، فيجب أن يبدأ المستهلكون في رؤية الملابس "كمنتج عملي أكثر من كونها ترفيهًا.
 
وتعد الموضة هي الآن ثاني أكبر ملوث صناعي بعد الطيران، حيث تمثل 10 % أو أكثر من 1.7 مليار طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية سنويًا.
 
كما أن معالجة النسيج والصباغة مسؤولان عن ثلث التلوث بالبلاستيك الدقيق في المحيطات، بما يساوى 190.000 طن في السنة.
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الثانوية العامة 2025.. الطلاب يؤدون اليوم امتحان مادتى الكيمياء والجغرافيا

الفيضانات تضرب السودان.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. وتحذر من تعطيل وصول المساعدات وزيادة تفشى الأمراض.. وتؤكد: تصاعد أعمال القتال يجبر الآلاف على النزوح وتفاقم الاحتياجات الإنسانية

نجوم أحرار فى صيف 2025.. تشكيل أفضل اللاعبين المتاحين مجانًا فى أوروبا

جبانة الشاطبى الأثرية تروى قصة الحضارة اليونانية فى مصر القديمة.. أنشئت عام 232 قبل الميلاد بالإسكندرية.. اكتشفت بالصدفة وصدر قرار بترميمها 2019.. وتم افتتاحها رسميا لتكون ضمن تاريخ عروس البحر المتوسط.. صور

تريلا تحطم وتدهس 7 سيارات على الطريق الدائرى بالمعادى.. صور


دليل الناخب.. كل ما تحتاج معرفته عن إجراءات التصويت فى الانتخابات

موعد انطلاق بطولة الدورى المصرى موسم 2025-2026

الدورى المصرى ضمن أقوى 25 مسابقة محلية فى العالم

مأساة فى المنيا.. أب يقتل أطفاله الثلاثة بسبب خلافات أسرية

مسرح سوكسيه.. مشروع أشرف عبد الباقي الجديد بالساحل الشمالي


"جزار" البنك يعود لحسابات الأهلي لتدعيم الدفاع فى الميركاتو الصيفى

4 صفقات حائرة بين الأندية فى الانتقالات الصيفية الحالية.. أبرزها رضا سليم

الاتحاد السعودي يعتمد مواعيد التسجيل الجديدة.. والهلال يُقيد حمد الله للمونديال

5 لاعبين من الهلال مهددون بالغياب عن نصف نهائى كأس العالم للأندية

بعد جدل حذف أغانى أحمد عامر.. هل الغناء حلال أم حرام؟.. الدكتور على جمعة: لا يوجد حكم مطلق وهناك موسيقى تهذب الروح.. الشيخان محمد الغزالى وعبد الحليم محمود يفتيان ياسمين الخيام.. وهذا ما قاله الشعراوى لـ شادية

تشيلسى فى صدارة المرشحين للتتويج بمونديال الأندية 2025 متفوقا على سان جيرمان

هيئة البث الإسرائيلية: هناك مؤشرات إيجابية بشأن إبرام صفقة في غزة

طفل مصري يحوّل ألم فقدان البصر إلى مشروع علمي عالمي.. من "أبو عين واحدة" إلى ممثل مصر عالميًا.. حكاية انتصار الإرادة.. أثبت أن البصيرة أقوى من البصر.. مشروع "I AM HERE" يقود طفلًا كفيفًا لتمثيل مصر في الهند

الهلال يعزز هجومه فى مونديال الأندية بضم عبد الرزاق حمد الله معارا

جواو بيدرو يعزز هجوم تشيلسى بظهوره الأول أمام بالميراس فى مونديال الأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى