دراسة مغربية تؤكد ضرورة ارتداء الكمامات إلى حين القضاء على كورونا

مواجهة كورونا - أرشيفية
مواجهة كورونا - أرشيفية
كتب: أحمد جمعة

أكدت دراسة علمية، أجراها عبد الغني الحرفي، الأستاذ الجامعي بكلية العلوم بأكادير في المغرب، أن ارتداء الكمامات فى التجمعات يجب أن يستمر فى المغرب إلى حين تطوير لقاح جديد أو القضاء على وباء كورونا.

 

وتجري عدد من الدول عبر العالم بتنسيق مع منظمة الصحة العالمية تجارب عديدة لتطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد، لكن الأمر يتطلب وقتاً قد يمتد لأشهر للتأكد من نجاعته.

 

وجاء في الدراسة، التي نشرها موقع هسبريس أن على المغرب اعتماد استراتيجية بثلاثة أبعاد لتجنب الكارثة الأوروبية، في إشارة إلى ما سجلته الدول الأوروبية من إصابات كثيرة.

 

وترتكز الاستراتيجية على حجر صحي صارم للمواطنين، ونظافة وقائية صارمة عبر غسل اليدين واستخدام المطهرات والإجراءات الحاجزية، إضافة إلى ارتداء الكمامة من طرف المواطنين في جميع الأماكن العامة.

 

ويرى الحرفي أن هذه الاستراتيجية الثلاثية يجب أن تستمر حتى القضاء أو الحد من انتشار الفيروس، وبعدها يمكن للمغرب الخروج تدريجياً من الحجر الصحي مع الاحتفاظ بإجبارية ارتداء الكمامات في الفضاءات العامة إلى حين تطوير لقاح جديد أو القضاء على الوباء.

 

وبعث الحرفي بهذه الدراسة إلى وزارة الصحة المغربية في الرابع من أبريل الجاري، أي قبل اتخاذ قرار مشترك بين الوزارات لفرض إجبارية ارتداء الكمامات من طرف المغاربة.

 

عمل الحرفي في دراسته على مقارنة بيانات جائحة كوفيد 19 في بلدان شرق آسيا وأوروبا الغربية وأمريكا الشمالية والمغرب.

 

وذكرت الدراسة أنه في بداية يناير الماضي، مع ظهور أولى الحالات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد، انبرى علماء أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية إلى التقليل من خطر هذه الفيروس، معتبرين إياه مثل الفيروسات الأخرى.

 

لكن بعد مرور شهرين، ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بشكل كبير في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، في وقت نجحت بلدان شرق آسيا في كبح انتشار الفيروس، وهو الأمر الذي يطرح أسئلة تحاول الدراسة الإجابة عنها لفهم سبب اختلاف انتشار الفيروس بين مجموعتين من البلدان.

ولاحظ صاحب الدراسة أن تدبير الجائحة كان مختلفاً بين المجموعتين، إذ لجأت بلدان شرق آسيا، ومنها الصين وكوريا الجنوبية وتايوان، إلى فرض حجر صحي مستهدف وغير معمم، مع نظافة جيدة وفحص حسب الرغبة والرصد وتحديد الموقع الجغرافي للمصابين، إضافة إلى إجبارية ارتداء الكمامات في الأماكن العمومية تحت طائلة أداء غرامة.

 

أما في المجموعة الثانية من البلدان، أوروبا وأمريكا، فاتخذت الإجراءات بشكل متأخر، وهو ما خلف وفيات كبيرة؛ كما كان الهدف من الحجر الصحي الحد ما أمكن من عدد الإصابات لكي لا تنهار الأنظمة الصحية.

 

وطبقت هذه الدول حجراً صحياً اتسم بمستوى صرامة من ضعيف إلى صارم، إضافة إلى تدابير النظافة الجيدة وتطبيق التباعد الاجتماعي؛ وفي المقابل لم يكن ارتداء الكمامات فيها إجبارياً، بل كان الأمر مفروضاً فقط على المهنيين الصحيين وطوعيا من طرف المواطنين.

 

وخلص الأستاذ الجامعي إلى القول إن فرض ارتداء الكمامة بشكل معمم في دول شرق آسيا كان إجراءً فعالاً وأساسياً للحد من انتشار الفيروس، وفي المقابل كانت أوروبا والولايات المتحدة الأميركية لم تعتمده إجبارياً، ولذلك كانت إجراءاتها غير كافية للحد من انتشار الفيروس، بل بالعكس حدث انفجار في عدد الحالات المصابة والوفيات.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تأهل الدنمارك والسويد لنصف نهائي مونديال اليد للناشئين

الرئيس السيسى يصدّق على تعديل بعض أحكام قانون التعليم

الرئيس السيسى يصدّق على قانون بعض قواعد وإجراءات التصرف فى أملاك الدولة الخاصة

الأرصاد تحدد موعد انكسار الموجة الحارة وتحذر من أمطار رعدية.. فيديو

طقس شديد الحرارة غدا ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 38 درجة وأسوان 49


رابطة الأندية: مراقب مباراة الأهلي ومودرن لم يدون ملاحظات على جمهور الأحمر

موعد مباراة مصر وإسبانيا في ربع نهائي بطولة العالم تحت 19 عاما لكرة اليد

تووليت فى حفل ختام مهرجان العلمين بدورته الثالثة مع كايروكى

تنسيق الجامعات 2025.. فتح باب تقليل الاغتراب لطلاب الثانوية العامة

وزيرة التنمية المحلية تعتمد حركة محليات محدودة تشمل 12 سكرتيرا عاما ومساعدا


كولومبوس الأمريكى يخطر الأهلى بموعد إرسال القسط الأول من صفقة وسام أبو على

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى