مشاهد مؤلمة فى الإكوادور لتزايد ضحايا فيروس كورونا

مشاهد مؤلمة فى الإكوادور، حيث قام سكان مدينة جواياكيل في الإكوادور، باستخدام صناديق مصنوعة من الورق المقوى كبديل للتوابيت على خلفية ارتفاع أعداد الوفيات الناجمة عن الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

ووسط هذه الألم والمشهد الموجعة، قام مصنعون محليون بالتبرع بحوالي ألف تابوت مصنوع من الورق المقوى لمقبرتين محليتين بجواياكيل، وعلى ما يبدو فقد صنعت التوابيت لتلبية الطلب بسبب انعدام توابيت خشبية في المدينة وإن وجدت فسعرها باهظ جدًا.

تعد حكومة الإكوادور مقبرة جديدة لتسريع دفن مئات الجثث التي تم جمعها في منطقة جواياكيل ، بؤرة انتشار فيروس كورونا فى البلاد، بسعة 12000 قبر،وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى أمس الثلاثاء، وصل عدد الإصابات فى إكوادور إلى 3999 شخص، فى حين يوجد 220 حالة وفاة.

وبسبب نقص فى التوابيت الخشبية فى المدينة، تم دفن ضحايا فيروس كورونا فى صناديق من الورق المقوى تم التبرع بها من شركات خاصة وذلك لدفنهم بشكل سريع، خاصة وأن هذا الأسبوع هناك خطوط طويلة من العربات التى تحمل صناديق خارج المقابر الخاصة فى جميع أنحاء المدينة، مما يجعل أمر الدفن يستغرق عدة ساعات.

أحد التوابيت المخصصة لدفن ضحايا كورونا

أشخاص يبنون مدافن في مقبرة

رجل يقف على شاحنة بجوار توابيت من الورق المقوى

سيارة تنقل توابيت من الورق المقوى

عمال المنازل الجنائزية يقومون بتحميل نعش يحتوي على جسد رجل مات بكورونا

عمال يرتدون معدات واقية يجلبون جثة ميتة عبر حاوية مبردة خارج مستشفى في الإكوادور

معدات-البناء-تعد-مقبرة-جديدة-حيث-أن-مرض-الفيروس-التاجي

يقف الناس بالقرب من التوابيت الورق المقوى ينتظر دفنهم في المقبرة أثناء تفشي كورونا

يقف الناس بجوار تابوت على شاحنة صغيرة خارج المقبرة وسط انتشار كورونا

ينتظر الناس والسيارات التي تحمل التوابيت خارج المقبرة