وأعلنت حكومة السنغال، يوم الثلاثاء، فى الإفادة اليومية، عن التفشى أن حالة إصابة واحدة بالفيروس فى منطقة كازامانس نقلت العدوى إلى 25 شخصا آخرين.
وقالت مويتى، فى مؤتمر صحفى دون تحديد الدول "نشعر بقلق شديد إزاء غرب أفريقيا حيث نشهد بعض حالات الانتشار بين أفراد المجتمع فى عدد كبير من الدول مقارنة بغيرها".
وسجلت السنغال 933 حالة إصابة بمرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بالفيروس منذ بدء التفشي، وتسع وفيات حتى اليوم الخميس. وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ وأغلقت المدارس وفرضت قيودا على التجمعات والسفر لكن لا يزال عدد الحالات يزداد.
وبدأت دول أخرى بغرب القارة، مثل غانا وبوركينا فاسو، رفع إجراءات العزل العام بسبب مخاوف من أن يؤدى التوقف طويل الأمد إلى تأثير دائم على اقتصاداتها.
وقالت مويتى، إن قرارات فرض أو رفع القيود قد تمثل تحديا كبيرا على الصعيد السياسي، لكن على الحكومات استخدام البيانات.
وأضافت، "نأمل أن تُتخذ هذه القرارات مع الأخذ فى الحسبان فى المجمل الموازنة بين تمكين الاقتصادات من النمو ووقف انتشار وباء قد يكون له تأثير بالغ طويل الأمد على الاقتصاد".
وسلّطت الضوء على بعض المؤشرات المشجعة فى أفريقيا، قائلة إن دولا معينة لم تسجل أى حالات جديدة خلال الأسبوعين الماضيين لكنها "دول صغيرة نسبيا بشكل لا يمكن إنكاره مثل ناميبيا وموريتانيا وسيشل".