مطران الفيوم: إتمام صلوات الأكليل بالضوابط الجديدة ولا خطوبات

قرر الأنبا إبرام، مطران ورئيس أديرة الفيوم للأقباط الأرثوذكس، السماح بصلوات الأكاليل بمطرانية الفيوم، خلال فترة الخماسين المقدسة وذلك كاستثناء، وبعد توقيع العروسين على إقرار بأن يكون عدد الحضور 10 أفراد من المدعوين، منهم الأب والأم والكاهن وشماس واحد.

وقال الأنبا إبرام، في بيان صدر له على صفحة مطرانية الفيوم للأقباط الارثوذكس بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه تقرر إتمام صلوات الأكاليل وفقًا للضوابط والإجراءات الوقائية التي اتخذتها الكنيسة.

وأضاف: "لا بد أن يكون إتمام صلاة الأكاليل فقط دون الخطوبات للذين كانوا قد حجزوا بالكنائس في فترة الخماسين وللذين حرروا محضر الخطوبة من قبل، ويريدون الحجز لإتمام الإكليل سواء في الخماسين أو بعد صوم الرسل وكذلك التحويلات لخارج الإيبارشية".
 

وتابع: "ويشترط لإتمام الصلاة حضور 10 أشخاص فقط كحد أقصى، هم: الكاهن والشماس والأب والأم والعروسة والعريس وشاهدين، وستعتذر الكنيسة عن دخول أي شخص أكثر من هذا العدد"، مضيفًا: "يرجى الالتزام بالموعد وعدم التأخير أكثر من 10 دقائق فقط".

واستكمل: "ويرجى الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية الكافية ووجود مسافة بين كل شخص من الحاضرين أثناء الصلاة، وستقوم الكنيسة بتعقيم أماكن الصلاة والإكليلين والحرملة والبرنس، التي يرتديها العروسان ضمن إجراءات الوقاية التي ستجرى قبل وبعد كل صلاة".

واستطرد: "تتم صلاة الأكاليل بالكنائس فقط وليس بالمنازل، كما تعتذر الكنيسة عن عدم إمكانية عمل مظاهر الزينة أو تواجد مصورين بالكنيسة أثناء الصلاة، وتحديد حجز المواعيد لا بد أن يتناسب مع إجراءات الحظر لذا سيكون حجز الأكاليل من 12 ظهرًا حتى 6 مساءً، وألا تتعدى الحجوزات أربعة مواعيد في اليوم الواحد".

تعيش الكنيسة هذه الأيام ،أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.