حارس الإسماعيلى يكشف النسخة الثانية لطبيب الغلابة ويؤكد: يعالج الأهالى فى القطار

رشح محمد مجدى، حارس الإسماعيلى، الدكتور عصام فريد تادرس للفوز بلقب خليفة الدكتور محمد مشالى، طبيب الغلابة، ونشر مجدى عبر حسابه على فيس بوك صورة للطبيب قائلا، "ده النسخه التانيه من دكتور محمد مشالى، دكتور الغلابة فى الإسماعيلية، دكتور عصام فريد تادرس دكتور أنف وأذن وحنجرة، أكثر من 50 سنة من العطاء ولسه كشفه ب "10 جنيه" والإعادة "3 جنيه" وللعساكر بجنيه واحد، ولغير القادرين مجانا، علما أنه يأتى يوميا من الزقازيق فى القطار لعيادته بمدينه القصاصين وأحيانا يقوم بالكشف على الناس فى القطار".

وأضاف حارس الإسماعيلى، "إضافة إلى أنه غالبا ما يعطى الدواء مجانا، نموذج مشرف ومزيج من الرحمة والانسانية.. أبطال مجهولون عندما يجتمع العلم والإنسانية فى شخص واحد".

طبيب الغلابة، لقب أطلقه أهالى محافظة الغربية على الدكتور محمد مشالى، الذى رفض تبرعا بملايين الجنيهات لتغيير عيادته الصغيرة الفقيرة فى مظهرها وإمكانياتها، الغنية فيما تحمله من معانى جليلة لخدمة الإنسانية، حيث يكتفى طبيب الغلابة فى الغربية بعيادته التى يعمل من خلالها على مساعدة الفقراء بتقديم الخدمات الطبية مقابل أجر رمزى يتراوح ما بين 5 إلى 10 جنيهات.

الدكتور محمد مشالى، رغم سنوات عمره الطويلة التى تخطت الـ75 عامًا، إلا أنه ظل مغمورًا لا يعرفه سوى أهل قريته الذين يتلقون خدماته الطبية، حتى ذاع صيته وتردد اسمه وانتشرت صوره فى المواقع الإلكترونية وعلى صفحات السوشيال ميديا وفى البرامج التليفزيونية، لإبراز بساطته وحرصه على خدمة الناس دون السعى وراء مال أو تحقيق ثروات.

تجميد النشاط المحلى بمثابة طوق النجاة الحقيقى لبعض الأندية لالتقاط الأنفاس بعد سلسلة من النتائج الباهتة، ومنها الإسماعيلى الذى يحتل المركز التاسع بجدول ترتيب الدورى برصيد 22 نقطة بعدما لعب 18 مباراة فاز فى 6 لقاءات وتعادل فى 4 وخسر8 مواجهات وسجل لاعبوه 16 هدفاً وتلقت شباكه 21 هدفاً، كما ودع الدراويش بطولة كأس مصر بالخسارة بهدف نظيف أمام بيراميدز فى مباراة دورالـ16.

وينتظر الدراويش موقعة حاسمة أمام الرجاء المغربى فى إياب الدور قبل النهائى لكأس محمد السادس للأندية الأبطال"البطولة العربية"والتى تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا القاتل، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد سجله فخر الدين بن يوسف.

حارس الاسماعيلى

محمد مجدى