حيوان الضبع فى الثقافات: ينبش القبور وفاجر.. والفراعنة فقط رأوه "أليفا"

حيوان الضبع
حيوان الضبع
كتب أحمد إبراهيم الشريف
حيوان الضبع له صورة شعبية تراه "جبانا" وذلك لكونه كما يقولون حيوانا "قماما" أى أنه يأكل من الجيف رغم أنه يمارس الصيد ويملك "فكا" قويا يستطيع أن يسحق به العظام، وبالتالى فإن الثقافات لا تحبه ولا تقدره.. فكيف ذلك، وهل يتفق الجميع على هذه الرؤية؟
 

الثقافة الأفريقية:

 "تعيش الضباع المرقطة والبنية اللون فى سهول أفريقيا وذات الخطوط فى شمالى أفريقيا وذكرت معظم المخطوطات والكتب أن للضبع شخصية مكروهة وله أثر سيئ فى النفوس.

بعض المدن الأفريقية تستقدم الضباع ليلا لكى تأكل منها ما تشاء لأن ظنهم يتكحور حول أنه يبعد الأرواح السيئة.
 
الضبع
 
تختلف الضباع المرقطة فى صورها الفولكلورية والأسطورية، اعتمادًا على المجموعة الاثنية التى نشأت عنها الحكايات، وغالبًا ما يكون من الصعب معرفة ما إذا كانت الضباع المرقطة هى أنواع الضباع المحددة التى تظهر فى مثل هذه القصص، لا سيما فى غرب إفريقيا، لأن الضباع المرقطة والمخططة تُعطى غالبًا نفس الأسماء.
 
فى غرب إفريقيا يرمز الضبع إلى الفجور والعادات القذرة وعكس الأنشطة الطبيعية، وغيرها من الصفات السلبية، وفى تنزانيا، هناك اعتقاد بأن السحرة يستخدمون الضباع المرقطة فى الجبال.

فى الثقافة العربية:

 

قال عنه كمال الدين الدميرى (742 ـ 808هـ) فى كتابه (حياة الحيوان الكبرى)، الضبع معروفة، ولا تقل ضبعة لأن الذكر ضبعان والجمع ضباعين مثل سرحان وسراحين، والأنثى ضبعانة والجمع ضبعات وضباع وهذا الجمع للذكر والأنثى، ومن أسماء الضبع: جيل، وجعار، وحفصة، ومن كناها: أم خنور، وأم طريق، وأم عامر، وأم القبور، وأم نوفل، والذكر أبو عامر، وأبو كلدة، وأبو الهنبر.
ضبع
 
والضبع توصف بالعرج، وليست بعرجاء وإنما يتخيل ذلك للناظر، وسبب هذا التخيل لدونة فى مفاصلها وزيادة رطوبة فى الجانب الأيمن عن الأيسر منها.
وعن صفات الضبع قال: وهى مولعة ينبش القبور لكثرة شهوتها للحوم بنى آدم، ومتى رأت إنساناً نائماً حفرت تحت رأسه وأخذت بحلقه فتقتله وتشرب دمه. وهى فاسقة، لا يمر بها حيوان من نوعها إلا علاها وتضرب العرب بها المثل فى الفساد، فإنها إذا وقعت فى الغنم عاثت، ولم تكتف بما يكتفى به الذئب، فإذا اجتمع الذئب والضبع فى الغنم سلمت لأن كل واحد منهما يمنع صاحبه.
 

الحضارة المصرية القديمة

تكاد تكون الحضارة المصرية القديمة هى الوحيدة التى تعاملت مع الضبع بصورة مختلفه، واعتبرته حيوانا أليفا، ويظهر ذلك فى الصور الموجودة على الجداريات الأثرية.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

2025 THE BEST.. جماهير زاخو العراقى الأفضل فى العالم

غيابات الزمالك أمام حرس الحدود بكأس عاصمة مصر

إناث و ذكور.. النيابة العامة تعلن مواعيد سحب ملفات معاون نيابة دفعة 2024

برشلونة يشيد بموهبة حمزة عبد الكريم: نجم واعد للمستقبل

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025


الأهلى يتمسك بمصطفى شوبير بفرمان ييس توروب

فرق الطول يسرق الأضواء.. ميلونى تصافح رئيس موزمبيق والفيديو يتحول تريند عالمى

حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خرائط الأمطار المتوقعة حتى نهاية اليوم

محمد صلاح على مقاعد البدلاء.. التشكيل المتوقع لمصر في ودية نيجيريا

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو


مواعيد مباريات اليوم.. جوادالاخارا مع برشلونة ومصر أمام نيجيريا

بدء استلام ملفات التعيين.. قضايا الدولة تفتح باب التقدم لوظيفة مندوب مساعد

أمير المصرى يكشف عن إصابته خلال تصوير مبارايات الملاكمة فى فيلم Giant

معاش استثنائي للمستحقين.. اعرف إزاي تقدم طلبك لو ظروفك المادية صعبة

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

كواليس مفاجأة مونتيري المكسيكى لـ"أهلى البدري" لحرمانه من تكرار إنجاز المونديال

الفوز الأول.. كأس عاصمة مصر تفتح باب الحلم لسيراميكا أمام الأهلي

موعد بداية كأس أمم أفريقيا ومواعيد مباريات منتخب مصر.. إنفوجراف

محافظ القليوبية: المنازل المجاورة للسكة الحديد لم تتأثر بسقوط الحاويات

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 16 - 12- 2025 والقنوات الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى