وزير الاتصالات: نراقب مستوى الأحمال ورفع كفاءة الشبكات

وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت

كتبت هبة السيد

الأحد، 10 مايو 2020 04:17 م

قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مشروع تطوير الإنترنت والبنية التحتية الذى نفذته الدولة فى عام 2019، ساعد علي صمود الشبكات خلال الجائحة الحالية مع تضاعف وكثافة استهلاك المواطنين لنقل البيانات، خلال فترة العزل المنزلى منها على سبيل المثال، العمل والتعليم عن بعد وتطبيقات المشاهدة اونلاين ومواقع التواصل الاجتماعي وتضاعف الاقبال على التجارة الإلكترونية وإمتحانات الطلاب اونلاين والتى تسير بشكل جيد دون شكاوى وغيرها من الوسائل الرقمية.

وأضاف الوزير فى مقابلة خاصة مع اليوم السابع، أن الوزارة تقوم بمراقبة مستوى الأحمال ورفع كفاءة الشبكة بالمناطق التى قد تشهد حدوث اختناقات، لاسيما وإن أزمة فيروس كورونا ما زالت مستمرة ونتجه إلى اتعايش مع الجائحة ولابد إن يواكب ذلك استقرار للخدمة.

ونفذت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مشروع لتطوير الإنترنت والبنية التحتية للاتصالات فى عام 2019 بتكلفة 30 مليون جنيه.

وكشف التقرير الشهرى لمؤشرات البنية المعلوماتية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن زيادة حجم الإشتراكات بالهاتف المحمول لما يزيد عن 2.27 مليون اشتراك خلال عام 2019، حيث وصل حجم الإشتراكات 95.70 مليون فى يناير 2020، مقارنة بنحو 93.43 فى يناير 2019 و 95.34 فى ديسمبر 2019.

وكان تقرير صادر عن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات قد رصد زيادة كبيرة في استهلاك الانترنت والتطبيقات، يظهر ارتفاع مؤشرات استخدام خدمات الاتصالات خلال فترة الحظر والتحميل الشديد على شبكات الاتصالات وزيادة ساعات الذروة نتيجة تطبيق حظر التجوال وبقاء المشتركين لفترات أطول في المنازل، وسط اجراءات احترازية وتطبيق حظر التجوال خلال شهرى مارس وأبريل واستكمال العملية التعليمة لطلاب المدارس والجامعات بنظام التعلم عن بعد.

وتظهر مقارنة مؤشرات خدمات الاتصالات في الأسبوع الثاني من شهر ابريل بالأسبوع الثاني من شهر مارس، زيادة المكالمات الصوتية الدولية بنسبة 15% والمكالمات الصوتية المحلية بنسبة 3% وزيادة في استهلاك الانترنت المنزلى بنسبة 87 % والانترنت للمحمول بنسبة 18%.

كما تضاعف عدد ساعات وقت الذروة لاستخدام خدمات وتطبيقات الإنترنت لتصل إلى 15 ساعة يوميا من الساعة 12 ظهراً وحتى 3 ص خلال الاسبوع الثاني من أبريل مقارنه بعدد 7 ساعات فقط خلال الاسبوع الثاني من شهر مارس.