أردوغان يعد الأتراك بالفقر فى الشهر الكريم.. نائب برلماني: 9 ملايين عامل على شفا الجوع.. واسطنبول تتصدر القائمة الأوروبية فى أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي.. والسلطات تقمع المعتقلين بالمنع من أبسط مقومات الحياة

يعيش الشعب التركى حالة من المعاناة والفقر الشديد جراء الإجراءات الاقتصادية القاسية التى يتخذها الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، لا سيما فى ظل جائحة فيروس كورونا.

وقال أونال دميرطاش، عضو البرلمان التركى التابع لحزب الشعب الجمهورى المعارض عن مقاطعة زونجولداق أن جائحة كورونا تسببت فى ألا يجد 9 ملايين عامل تركى غير مقيد رسميًا لقوت يومهم.

وأكد أن هذه الملايين على شفا المجاعة ومحرومون من الإعانة المالية اليومية المقدرة بحوالي 34 ليرة تركية. وأكد دميرطاش في استجواب له لوزير الأسرة والعمل والضمان الاجتماعي أن هذه الفئة التي لا تجد قوت يومها خلال الفترة الحالية ستكون قنابل موقوتة عندما تصل إلى حافة المجاعة بعد وقت قصير.

وأشار دميرطاش إلى أن الإجراءات التي اتخذها حزب العدالة والتنمية خلال الثمانية عشر عامًا الماضية أدت إلى ارتفاع أعداد العمال غير الرسميين في تركيا حيث وصل عددهم في 2020 إلى أكثر من 36% من عدد العمال في تركيا وهي نسبة كبيرة حيث ليس لديهم مزايا تأمينية ضد البطالة أو غيرها من الكوارث الطارئة.

على جانب آخر ، تصدرت تركيا قائمة الدول الأوربية من حيث ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي في عام 2019 - 2020 وذلك حسب الإحصاء الذي أجرته وكالة الإحصاء الأوربية وجاءت القائمة كالتالي: (تركيا : 20.2%- هولندا : 19.6% -ليتوانيا : 14.3% - التشيك : 11% - رومانيا : 5%).

وأوضحت القائمة الأوروبية أن تركيا احتلت المركز الأول كذلك في أسعار الغاز الطبيعي وجاءت على النحول التالي:( تركيا : 24.5% - أسبانيا : 16.7% - كرواتيا : 12.9%- هولندا : 12.1% - فرنسا : 10% ).

ومن جانبها، انتقدت باشاق دميرطاش، زوجة صلاح الدين دميرطاش مؤسس حزب الشعوب الديمقراطي ورئيسه السابق أوضاع السجون التركية وذلك في حديث لها مع موقع ميديا سكوب حيث أكدت أن السلطات التركية استغلت انتشار جائحة كورونا من أجل التنكيل بالمعارضين السياسيين المعتقلين في سجونها.

وأوضحت أن السلطات التركية قامت بعزل المعتقلين بشكل تام حيث لا يمكنهم رؤية الشمس تمامًا في أماكن ليس بها أي من وسائل التهوية بالإضافة إلى منع الزيارات عن المعتقلين لمدة شهرين.

وأضافت أن كافة وسائل الترفيه ممنوعة في السجون التركية حيث تمنع سلطات السجون الموسيقى والكتب وغيرها من تلك الأدوات.

وأردفت بالقول أن زوجها لم يخرج من زنزانته سوى لمدة عشرين دقيقة أسبوعيًا من أجل مهاتفتها وأولادها وغير مسموح له الشكوى من الأوضاع داخل السجون حيث من يشتكي من أوضاعه في السجن يتعرض لإجراءات عقابية وتأديبية قاسية.