رئيس جامعة المنوفية يلتقى بالفوج الثانى من الأطباء المكلفين بالعمل فى عزل الباجور

التقى اليوم الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية بالمجموعة الثانية من أطباء كلية الطب جامعة المنوفية المكلفين بالعمل بمستشفيات العزل التابعة لوزارة الصحة بحضور الدكتور محمود قورة عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد الصاوى المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية، والتى تتوجه اليوم للعمل بمستشفى العزل بمدينة الباجور، وتم ترشيحهم من قبل الكلية وتقسيمهم مجموعات للعمل بمختلف مستشفيات العزل الصحى.

وأكد رئيس الجامعة عن تقديره واعتزازه للأطباء من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكلية الطب جامعة المنوفية الذين تم تكليفهم للعمل بمستشفيات العزل من تخصصات الصدرية، الباطنة العامة، التخدير والعناية المركزة مشيدا بالدور الهام والمحورى لأبطال الجيش الأبيض فى التصدى لفيروس كورونا المستجد، ومؤكدا على دعمه الكامل لهم والتواصل الدائم معهم للاطمئنان عليهم وتذليل أى عقبات تواجههم، متمنيا لهم التوفيق فى تأدية مهمتهم الوطنية للحفاظ على صحة المواطنين، وعلاج المصابين ومواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

يضم الفريق الطبى الدكتور أحمد أشرف والدكتور أحمد سامى ضياء من قسم التخدير والعناية المركزة، والدكتورة رحاب سعد والدكتورة ريهام طاحون من قسم الأمراض الصدرية والتدرن، والدكتور محمود الريفى والدكتور مصطفى عرفة من قسم الباطنة العامة.

وكان الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، قد أعلن أنه تم تركيب بوابة تعقيم كاملة فى مدخل المستشفيات الجامعية وتشغيلها والتى وفرتها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بهدف تعقيم كافة المترددين على المستشفيات الجامعية وحماية الفريق الطبى والعاملين من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.

هذا وقد أكد مبارك أن الجامعة تعمل وفق خطة عمل ومحاور مختلفة لتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الأزمة، وضمان صحة وسلامة العاملين بالمستشفيات الجامعية والمواطنين المترددين عليها، بالإضافة إلى استمرار عمليات التعقيم لجميع المبانى والعيادات والوحدات وتوفير كافة المستلزمات الطبية اللازمة لتجنب العدوى، واستمرار العمل بالعيادة الإلكترونية عبر الانترنت وخطوط الاتصال وتقديم التشخيص الطبى اللازم لهم للحد من تزاحم المترددين.

وأوضح الدكتور محمود قورة عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن البوابة مزودة بحساسات بمجرد مرور الشخص منها يتم التعقيم بشكل كامل من خلال رشاشات رأسية وجانبية تحتوى على مواد معقمة ومطهرة غير ضارة بالجسم ولكن يحذر مرور المأكولات أو المشروبات من خلالها.