كوستا أولى ضحايا يوفنتوس فى الميركاتو الصيفي

قرر نادى يوفنتوس الإيطالى بيع البرازيلى دوجلاس كوستا، جناح السيدة العجوز، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وذكر موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالى أن دوجلاس كوستا سيكون أول الراحلين عن يوفنتوس في الميركاتو الصيفي المقبل من أجل الاستفادة مادياً من قيمة صفقته فى ظل الأزمة المادية الذى يعانى منها النادي في الفترة الأخيرة بسبب أزمة فيروس كورونا.

وانضم البرازيلي دوجلاس كوستا إلى صفوف يوفنتوس في 2018 قادمًا من بايرن ميونخ مقابل 40 مليون يورو في عقد يمتد مع البيانكونيري حتى عام 2022.

وأضاف الموقع، أن إدارة يوفنتوس قررت بيع كوستا لأنه لم يقدم المستوى الذى يمنحه الاستمرار داخل "إليانز ستاديوم" على المدى البعيد.

جدير بالذكر أن البرازيلي دوجلاس كوستا شارك مع يوفنتوس في 14 مباراة بالدوري الإيطالي هذا الموسم، وصنع 3 أهداف.

يرفض الفرنسي أدريان رابيو، لاعب وسط فريق يوفنتوس الايطالي، العودة إلى فريقه مجددا من أجل خوض التدريبات، على الرغم من عودة جميع المحترفين بالفريق دنه وكذلك الأرجنتيني جونزالو هيجواين مهاجم الفريق.

وذكرت صحيفة "سبورت" الاسبانية، أن الدولي الفرنسي أبلغ إدارة فريقه أنه سيتأخر في العودة إلى تورينو، حيث يفضل اللاعب البقاء في باريس لأيام إضافية، بعد ان غادر إيطاليا بسبب تفشي فيروس كورونا.

وأشارت الصحيفة إلى أن رابيو أيضا قد يكون مستاءا من الأنباء التى انتشرت عن رغبة يوفنتوس إدراجه في صفقة محتملة مع مانشستر يونايتد لضم مواطنه بول بوجبا.

وتتفهم إدارة يوفنتوس سبب تأخر هيجواين الحالة المرضية الصعبة التي تعانيها والدته، في المقابل لا ترى سبب رابيو غير مبررا، لاسيما وأنه سيبقى داخل الحجر الصحي لمدة 14 يوما بعد العودة إلى إيطاليا.

كانت تقارير صحفية قد كشفت عن رغبة اللاعب في الرحيل عن يوفنتوس، من أجل خوض تجربة اللعب في الدوري الإنجليزي، إذ وصل إليه عرض من مانشستر يونايتد.

وتخضع جميع أندية الدوري الإيطالي، خلال الفترة الحالية إلى اختبارات فيروس كورونا، فى ظل إجراءات العودة إلى التدريبات، من أجل التأكد من سلامة اللاعبين قبل عودة المنافسات.

جدير بالذكر أن يوفنتوس يتصدر جدول ترتيب الدورى الإيطالي، برصيد 63 نقطة، متفوقا بفارق نقطة واحدة عن لاتسيو، صاحب الوصافة برصيد 62 نقطة، بعد مرور 26 جولة.

وتسبب تفشى فيروس كورونا، في توقف جميع الدوريات الأوروبية الكبرى، بشكل مؤقت، من أجل الحماية من انتشار الفيروس، خاصة وأن الأنشطة الرياضية تشهد تجمعات كبيرة من الجماهير.