بعد مرور 134 يوما على تسجيل أول إصابة بكورونا فى العالم.. الصحة العالمية: تطوير 100 لقاح لعلاج كورونا واختبار 4 أدوية جديدة.. وتؤكد: 80% من المصابين يتعافون دون علاج.. ومتوسط أعمار الفرق الطبية المصابة 35 عاما

استعرض الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الوضع الوبائى لفيروس كورونا على مستوى العالم، لافتاً إلى أنه يوافق اليوم مرور 134 يوماً منذ الإبلاغ عن أول حالة إصابة بمرض كوفيد-19 فى الصين و105 أيام على الإبلاغ عن أول حالة إصابة فى إقليم شرق المتوسط وخلال هذه الفترة، أُصيب نحو أربعة ملايين شخص فى جميع أنحاء العالم لقى حتفه منهم للأسف حوالى 300,000 شخص.

وقال المنظرى خلال المؤتمر الصحفى المنعقد حول جائحة كورونا بمكتب منظمة الصحة العالمية : لقد تأثرنا جميعاً بهذه الجائحة، سواءً فى حياتنا الشخصية أو المهنية، ولكن هناك فئة من الناس تأثرت حياتهم تأثراً أكبر بكثير، وهم العاملون بمجال الرعاية الصحية فى الخطوط الأمامية للمعركة ضد هذا المرض، حيث يشارك أغلبُ العاملين فى مجال الرعاية الصحية، وعددهم 50 مليوناً تقريباً على مستوى العالم، منهم حوالى 3.5 ملايين فى إقليمنا، مشاركةً مباشرةً أو غير مباشرة فى الاستجابة لمرض كوفيد-19، ضمن فرق الترُّصد التى تكشف عن حالات الإصابة المحتملة، ومقدِّمى خدمات الرعاية الصحية الذين يشخِّصون المرضى ويعالجونهم، والعاملين فى المختبرات، والعاملين فى مجال صحة المجتمع، والموظفين بوزارات الصحة الوطنية.

وأشار إلى أنه يوم 8 أبريل الماضي، أُصيب أكثر من 22.000 عامل فى مجال الرعاية الصحية فى 52 بلداً بمرض كوفيد-19، وفق التقارير الواردة إلى المنظمة، وتتراوح نسبة العاملين الصحيين المصابين فى إقليمنا من 1% إلى 20% ونظراً لعدم إبلاغ المنظمة بطريقة منهجية عن حالات العدوى بين العاملين الصحيين نعتقد أن هذا العدد ربما لا يُمثِّل العدد الحقيقى لحالات الإصابة بمرض كوفيد-19 بين العاملين الصحيين. ‏

وتابع: بينما قد يُصاب بعضهم بالعدوى خارج المرافق الصحية، فى منازلهم أو مجتمعاتهم المحلية، تشير البيانات المحدودة المتاحة إلى أن أكثر من 90% منهم يُصابون بالعدوى داخل المرافق الصحية حيث يتعرَّضون للفيروس الفتاك‎ ويبلغ متوسط أعمار العاملين الصحيين المصابين فى إقليمنا 35 عاماً، وترتفع نسبة الإصابة قليلاً بين الإناث عنها بين الذكور.

وأكد الدكتور ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمى بمنظمة الصحة العالمية أن هناك اختبار لــ 4 أدوية حديثة تمكننا من علاج كوفيد 19 المستجد، مشيرا إلى وجود تطوير لــ 100 لقاح لفيروس كورونا بينهم 8 لقاحات دخلت مرحلة التجارب السريرية.

وقال ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمى بمنظمة الصحة العالمية أن المنظمة تضمن التوزيع العادل للأدوية الجديدة بين الدول.

وكانت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية قالت أن كورونا فيروس وليس غاز ومن عائلة الفيروسات التاجية التى سببت السارس قبل سنوات مضيفة أنه ليس فيروس قاتل وتابعت: 80 % من حالات الإصابة بفيروس كورونا تتعافى بدون علاج.

وأضافت أن 15 % من الحالات تدخل المستشفيات للعلاج ما بين حالات متوسطة وبسيطة أما 5 % فقط من الحالات المصابة بكورونا تحتاج إلى رعاية طبية خاصة بما فى ذلك المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة بينما من 2 إلى 4 % وفيات .

وأوضحت مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية أن عقار الريمديسيفير تم اعتماده للعلاج من كوفيد 19 لافتة إلى أن العلاج الحقيقى هو الوقاية الكاملة من المرض بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية.

قالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية أن كورونا فيروس وليس غاز، ومن عائلة الفيروسات التاجية التى سببت السارس قبل سنوات، "فى إشاره لما زعمه البعض بأن فيروس كورونا هو تسريب لغاز السارين"، مضيفة أنه ليس فيروس قاتل وتابعت: 80% من حالات الإصابة بفيروس كورونا تتعافى بدون علاج .