فيديو.. بائع متجول يفترش مستشفى إبيار المركزى.. والصحة تفتح تحقيقا فى الواقعة

شهدت مستشفى إبيار المركزى التابعة لمديرية الصحة بمحافظة الغربية، واقعة مؤسفة بعد قيام بائع متجول بافتراش أرض المستشفى، وبيع الملابس للتمريض والمرضى المتواجدين داخل المستشفى.

وقام البائع المتجول بفرش الملابس على الأرض والتف حوله عدد من الممرضات لشراء الملابس، كما قام المرضى المتواجدين داخل المستشفى باستعراض الملابس المعروضة للبيع وشرائها.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو يُظهر فيه التفاف عدد من ممرضات المستشفى حول البائع وفرز الملابس التى بحوزته والشراء.

من جانبه فتح الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية، تحقيقا فى تلك الواقعة، معربا عن استيائه لما شهدته المستشفى من دخول البائع المتجول للمستشفى وعرض ما بحوزته من بضائع للبيع.

وأضاف أن المستشفى تتحمل عبئا كبيرا خاصة بعد تحويل نقل الغسيل الكلوى والعمليات الجراحية بها، وتخدم قرى مركز كفر الزيات، مضيفا أن الأطقم الطبية تقوم بواجبها على أكمل وجه داخل المستشفى، وما حدث بالمستشفى خطأ وسيتم التحقيق فى ذلك.

ردا على ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعى بشأن صورة لبائعة ملابس قامت باقتحام المدخل الخارجى لمستشفى ابيار المركزى فى مكان انتظار المرافقين للمرضى، اوضح الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالغربية، انه بفحص الموضوع تبين دخول البائعة لمكان انتظار مرافقى مرضى الغسيل الكلوى خلسة وقيامها بعرض الملابس على المرافقين، وعلى الفور تم استدعاء أمن المستشفى لاصطحابها خارج المستشفى بعد محاولة التمريض إقناعها بالخروج، حيث لم يستغرق وجودها سوى دقائق معدودة.

وأفاد الدكتور عبد الناصر حميدة، أنه تم إحالة مسئولى الامن بالمستشفى للتحقيق.، مشيرا إلى أن مستشفى ابيار المركزى تستقبل حاليا جميع مرضى الغسيل الكلوى فى مركز كفر الزيات بعد تجهيز البنية الأساسية للمستشفى من محطات معالجة المياه ومخارج كهرباء ووصلات مياه وصرف وقوة بشرية فى فترة وجيزة بعد تحويل مستشفى كفر الزيات العام إلى مستشفى عزل لمرضى كورونا، كما تم تشغيل العناية المركزة لأول مرة وتشغيل الحضانات والعمليات بكامل طاقتها وتشغيل الطوارئ على مدار الساعة.

ويهيب وكيل وزارة الصحة بالغربية بالجميع ومرتادى مواقع التواصل الاجتماعى بمؤازرة العاملين بالقطاع الصحى فى هذه المرحلة الاستثنائية للخروج من أزمة فيروس كورونا.