رئيس شعبة المستلزمات الطبية يوضح الفرق بين أنواع الكمامات..فيديو

 قال الدكتور شريف عزت، رئيس شعبة المستلزمات الطبية باتحاد الصناعات، إن الهدف من ارتداء الكمامة هو الوقاية من الفيروسات، خاصة فيروس كورونا، لافتًا إلى أن المنظمات الطبية أوصت باستخدام الكمامات القماش والتي تحتوي على أكثر من طبقتين.

وأضاف رئيس شعبة المستلزمات الطبية خلال حديثه المذاع على الفضائية الأولى بالتلفزيون المصرى، أنه يجب أن تكون الطبقة المواجهة للفم مصنوعة من القطن لتجنب الإصابة بأي حساسية نتيجة الاحتكاك بين الكمامة وسطح الجلد.

ونوه إلى أنه ارتداء الكمامة يحمى الشخص الذي يرتديها بنسبة 30% فقط، مضيفًا أنه بالرغم من ارتداء الكمامة من الممكن أن يلتقط الفرد عدوى إذا تعامل مع شخص حامل للمرض وذلك بنسبة 70%.

وأوضح من الممكن ألا يظهر على الشخص أعراض المرض ولكنه يكون حامل للفيروس، لذلك ينصح بارتداء الجميع الكمامات للوقاية من فيروس كورونا.

قال ، إن الكمامات المتخصصة لا يستخدمها إلا الأطباء وهى نوع الكمامة  N95، لافتًا إلى أنه لا تنتجها إلا شركة واحدة فى العالم، وهناك نسخ منها فى شركات ثانية وهى خاصة بالأطباء والمتعاملين مع مرضى فيروس كورونا فقط.

وأضاف ، أنه الكمامات المتخصصة لا يستعملها إلا الأطباء فقط وترتدى لمدة 8 ساعات فقط ويتم التخلص منها بعد ذلك فورًا بطريقة آمنة، موضحًا أن الكمامة العادية أيضًا مدة استخدامها لا تزيد على 4 ساعات.

وأشار إلى أنه الكمامة التي تحتوى على  فلتر او الكمامة العادية يجب تغييرها كل 4 ساعات إذا تعرضت للبلل، أو حدث بها نوع من التنفس الكثير وتعرضها للرطوبة.

وأوضح أنه يجب التعرف على نوع الكمامة التى يتم استخدامها للاستفادة منها، والتعامل مع كل كمامة وفقًا لاستخدامها وخاصيتها.

واضاف ، أنه كان يتم تصنيع 200 الف كمامة فى اليوم، على مدى السنوات السابقة، وكانت كافية للقطاع الطبي والمستشفيات والاطباء ، ويتم استخدامها في الرعاية المركزة والعمليات.

وأوضح ان سعر الفلتر ارتفع خلال الفترة الأخيرة بسبب انتشار فيروس كورونا من 3 آلاف دولار للطن إلى 50 ألف دولار للطن، مؤكدًا أنه يتم استيراد الفلتر بالكامل من الخارج.

وأوضح أنه بسبب زيادة سعر الفلتر اتجهت الشركات لتصنيع الكمامات بدون الفلتر وتلك هى أنواع الكمامات التى تباع بصورة عامة فى الصيدليات وفى عربات جهاز الخدمة الوطنية، مؤكدًا أن الكمامة n195 هي الخاصة بالتعامل مع مرضى الفيروس نفسه.