موت أردوغان أو خسارة العدالة والتنمية.. سيناريوهات تركيا للخروج من أزمتها

اردوغان
اردوغان
كتب ــ محمد إسماعيل
قالت صحيفة أحوال تركية المعارضة، إن تركيا لديها طريقان للخروج من الأزمة وهما إما خسارة حزب العدالة والتنمية أو موت رجب طيب أردوغان، موضحة أنه بينما تقاتل تركيا كل من وباء كورونا والأزمة الاقتصادية، يحاول حزب العدالة والتنمية الحاكم خلق عدو، كما فعل في الماضي، للتغطية على الإخفاقات حتى يتمكن من توحيد مؤيديه وتأكيد أصوات ناخبيه. ولكن للأسف، لم تنجح هذه المحاولة بعد.
 
 
وأشارت الصحيفة إلى أنه قام علي أرباش، رئيس مديرية الشئون الدينية، بإلقاء خطابه الواعظ ضد خطايا الزنا والشذوذ الجنسي في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك.
 
 
وأضافت :"قد أدانت العديد من المنظمات الحقوقية تعليقات إرباش، في حين أن حزب العدالة والتنمية - أو بشكل أكثر دقة، الرئيس التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان - انتهز الفرصة لدعم أرباش وإيجاد عدو جديد.
 
واصلت نقابات المحامين في تركيا، على وجه الخصوص، انتقاداتها لأرباش على الرغم من دعم أردوغان".
 
 
 
وتابعت :"يعلم الجميع أن تركيا كانت تحت حكم رجل واحد لبعض الوقت. حتى أن مؤسسة "برتلسمان" الألمانية أصدرت تقريرًا وصف تركيا بأنها "ديكتاتورية بحكم الواقع". ويتضح للجميع أنه لن يتم إبداء أي تعليق من أي مسؤول حكومي دون علم أردوغان.
 
إن أي انتقاد متكرر للرئيس أو لأي من وزرائه يمكن أن يتحول إلى تحقيق مع الجهة أو الشخص المنتقد، لدرجة أنه تم التحقيق مع محامي بسبب وصفه لوزير الداخلية، سليمان صويلو، بـ "الوزير الأصلع"، على الرغم من إسقاط التهم في وقت لاحق، أما إذا كان الانتقاد موجهاً لأردوغان، فإن الغارات المنزلية والتحقيقات في إهانة الرئيس غالبًا ما تلعب دورًا".
 
 
وأضافت :"يتم منح الامتياز فقط للحكومة وتلك الجهات التي تدخل معها في شراكة، في حين يتم التغاضي عن محاولات كبت المعارضة والتهديدات والهجمات المباشرة. أصبحت أجهزة الدولة في تركيا أدوات للحكومة لمعاقبة المعارضين، وحتى الانتقادات التي يتم التعبير عنها في البرامج الحوارية يمكن أن تؤدي إلى تعليق البث".
 
 
واستطردت :"بالنسبة لكثير من المعارضة، فإن الطريقتين الوحيدتين للخروج من دوامة تركيا هما إما خسارة حزب العدالة والتنمية للانتخابات، أو موت أردوغان. ويعتقد الكثيرون أنه كنتيجة لإحدى الحالتين، سيدخل حزب العدالة والتنمية في عملية حل سريعة ومع ذلك لم يعد الأمر مقصوراً فقط على حكم الرجل الواحد، أو أردوغان. إن أولئك الذين يجنون فوائد النظام الذي أنشأه حزب العدالة والتنمية لن يرغبوا في إخفاقه. سيعمل المسؤولون الحكوميون والقضاء وقوات الشرطة وأجهزة المخابرات بشكل خاص على ضمان استمرار خليفة أردوغان في نفس المسار".
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فيريرا يرفع شعار المفاجآت قبل مواجهة المقاولون في دوري Nile

كل ما تريد معرفته عن المعهد الشرطى الصحى.. الشروط والمجموع المطلوب للتقديم

المؤبد وغرامة تصل 5 ملايين جنيه عقوبة إغراق المخلفات الخطرة فى البحر

الطقس اليوم.. شديد الحرارة ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 38 وأسوان 49

معلومات عن مباراة الأهلى وفاركو اليوم الجمعة فى الدورى المصرى


البنك الأهلى يخشى اليوم مفاجآت الظهور الأول لحرس الحدود بالدورى

تعرف على الفرق بين اختصاصات مجلسى النواب والشيوخ وفقا للقانون

أحمد العطار يعود للساحة الفنية بكليب "تعالى" بعد غياب سنوات

حصاد تاريخي من الألقاب لـ فابيان رويز مع باريس سان جيرمان ومنتخب إسبانيا

جبل شايب البنات قمة "إفرست" البحر الأحمر.. تشاهد من أعلاها شبه جزيرة سيناء ووادى قنا جنوبًا.. وتعتبر من أبرز الوجهات السياحة لتسلق الجبال.. يعد ثالث أعلى القمم فى مصر والسودان ويصل ارتفاعه إلى 2187 مترا.. صور


أشرف زكى يصدر قرارا بمنع الفنانين الحديث عن أزمة بدرية طلبة بأى وسيلة إعلامية

مصرع صيدلى فى حادث تصادم ملاكى وموتوسيكل بقنا

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 15-8-2025 في ملاعب العالم والقنوات الناقلة

وادى دجلة يدخل معسكرا مغلقا اليوم استعدادا لمواجهة إنبى في الدورى

غدا.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى 2025

سنة دون مبرر.. غلق الوحدة السكنية يوجب إخلاءها فى قانون الإيجار القديم

أخبار 24 ساعة.. التعليم: تطبيق أعمال السنة على طلاب الثالث الإعدادى بدءا من 2028

نتائج مباريات اليوم الخميس 14 – 8 - 2025 بالدورى المصرى

بيان الفصائل الفلسطينية: نقدر الجهود المصرية الكبيرة بقيادة الرئيس السيسى

مواعيد عرض "بتوقيت 2028" ثانى حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى