حمادة صدقى: بقضى وقتى مع حفيدى فى العزل.. ومراتى طردتنى من المطبخ

كشف حمادة صدقى، نجم الأهلى الأسبق والمدير الفنى الحالى لسموحة، عن طقوسه فى شهر رمضان، مؤكداً أن طقوس الشهر الكريم اختلفت كثيراً هذا العام بسبب كورونا، وقال صدقى لبرنامج نجوم رمضان عبر إذاعة أون سبورت، "بقضى وقتى فى رمضان هذا العام بالبيت بسبب كورونا، مفيش عزومات عند أصدقائى ولا سحور خارج المنزل مثلما اعتدنا كل سنة، حفيدى يحيى هو من يخفف عنى هذه الاجواء فقط لحسن الحظ بنتى تسكن بجانبى فنجتمع سوياً كل يوم على مائدة الإفطار والسحور".

وأضاف حمادة صدقى، "بحاول اشتغل مع المدام فى المطبخ حتى أشغل وقتى ولكنها طردتنى أكثر من مرة، وبحاول أتابع اللاعبين وتنفيذهم البرامج التدريبية عبر الواتس اب ومتابعة أوزانهم بصفة مستمرة خوفاً من عودة النشاط فى اى وقت ".

وعن أمنياته فى شهر رمضان، يقول المدير الفنى لسموحة، "نفسى ربنا يزيح غمة كورونا وتسلم البشرية من هذا الوباء الخطيرة حتى تعود الحياة لطبيعتها ونعود للمساجد".

وفى وقت سابق، أكد حمادة صدقى المدير الفنى لسموحة أن الجميع ينتظر تجربة ألمانيا من حيث استكمال منافسات البوندسليجا من أجل استكمال الأنشطة الرياضية فى غالبية دول العالم، باعتبار أن ألمانيا أقرب الدوريات للانطلاق من جديد.

وشدد فى تصريحات لبرنامج "جمهور التالتة" على قناة ون تايم سبورتس 2، على أن سموحة جاهز لاستكمال النشاط الرياضي، مشيرا إلى أنه يستعين بتطبيق معين لمتابعة تدريبات اللاعبين فى منازلهم، كاشفا أن جميع اللاعبين يؤدون التدريبات بشكل جيد كونه يتواصل معه عبر "جروب" على تطبيق "واتس آب".

وطالب حمادة صدقي بمنح الأندية 5 أسابيع حتى يكونوا جاهزين لفورمة المباريات واستعادة اللاعبين جزء كبير من لياقتهم البدنية، مشيدا بقرار تطبيق تغييرت فى المباريات بسبب ضغط المباريات وعدم تعرض اللاعبين للإصابات، لاسيما وأن الدورى المصرى يتبقى به الدور الثانى بالكامل والمنافسات المتبقية من كأس مصر.

وأوضح أن الناحية الفنية تستدعى بقاء حسام حسن فى صفوف سموحة وعدم رحيله، ولكن القرر النهائى بيد مجلس الإدارة، مؤكدا أنه يرغب فى بقاء ناصر ماهر معه وكل اللاعبين المعارين، بما فيهم محمد عبد المنعم وصلاح محسن وأحمد جمال وفوزى الحناوي.

وأكد أن لاعبى سموحة حصلوا على مستحقاتهم المالية، وأنهم تنازلوا عن جزء كبير من مستحقاتهم بالتراضى فيما بينه، كما أن الجهاز الفنى رحب بالتنازل عن جزء من مستحقاتهم المالية، فى ظل الظروف القاسية على الأندية، التى تصرف مبالغ كبيرة على الأندية.