الطلاب يشيدون بتجربة التعلم عن بعد والأبحاث: تجربة ممتعة وأفضل من الامتحان التقليدى.. وعلمتنا الاستخدام الآمن للإنترنت ولم نتقيد بالكتاب المدرسى وغير مجبرين على الحفظ.. والتعليم: مستمرة خلال السنوات المقبلة

طلاب والتابلت ووزارة التربية والتعليم
طلاب والتابلت ووزارة التربية والتعليم
كتب محمود طه حسين
تحدث طلاب الصفوف الدراسية المختلفة فى عدة مدارس لـ"اليوم السابع"، عن تجربة التعلم عن بعد وإجراء الأبحاث، ومدى استفادتهم والخبرات التى مروا بها خلال تجربتهم لتقديم وإعداد الأبحاث والتسليم على المنصة الإلكترونية، بعد أن أقرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى خلال الفترة الماضية الأبحاث بديلا للامتحانات التقليدية بسبب توقف الدراسة بعد انتشار فيروس كورونا المستجد.
 
 
قالت هنا سامى، طالبة بالصف الخامس الابتدائى، إن تجربتها مع كتابة البحث إلكترونيا كانت مفيدة للغاية وممتعة، موضحة أن مواضيع البحث التى تم تحديدها من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، كانت ممتعة، كما أن تجربة البحث جعلتها تتعامل وتستخدم الانترنت بشكل صحيح وسليم، كما رسخت للعمل الجماعى والتعاون بين زملائها فى نفس الفصل الدراسى، قائلة: التعاون شئ مهم لبناء الشخصية منذ الصغر.
 
 
وأوضحت فاطيمة حازم بالصف الخامس الابتدائى، أنه رغم أن البحث وموضوعاته وطريقة إعداده سهلة، لكن واجهتها بعض المشاكل وتم التغلب عليها، وتجربة إجراء بحث نوع مختلف من التقييم وأسهل بكثير من الامتحانات القليدية التى كانت تتم داخل اللجان، موضحة أن التجربة كان لها أثر إيجابى فى الإحساس بروح التعاون بينها وبين أصدقائها.
 
 
وأشارت الطالبة، إلى أنه كان هناك تعاون من جانب معلميها فى المدرسة وأيضا أسرتها فى المنزل بشكل استرشادى فقط.
 
وقالت نيره وليد طالبة بالصف الثانى الإعدادى، إنه نظرا لحداثة التجربة التى مر بها الفصل الدراسى الثانى، كانت هناك بعض السلبيات البسيطة منها صعوبة الكتابة على صفحة الـ"word" ومع مرور الوقت تم التغلب عليها، مضيفة أن التعلم عن بعد يفتقده كثير من الطلاب فى المدارس، مؤكدة أنها بداية حقيقة للتعلم الذاتى الذى تعانى منه أيضا بعض المدارس لأن الطالب طوال الوقت اعتاد على أن يكون متلقى دون مشارك للعملية التعليمية داخل الفصل ومن ثم فإن التعلم عن بعد يجعل هناك تفاعل بين الطلاب ومعلميهم عبر الفصول الإفتراضية على منصة إدمودو.
 
ومن جانبها، قالت رونى الفريد چوزيف بالصف الخامس الابتدائى: كنت متوقعة أن موضوعات البحث ستكون صعبة ولكن البحث كان جميل جدا ومواضيعه سهلة وبسيطة للغاية، كما ساهم العمل على إعداد البحث بشكل إلكترونى على استخدمها للكمبيوتر والإنترنت بشكل آمن وبسيط وصحيح، وخطوات مشاريع الأبحاث كلها كانت سهلة جداً وطرق التسليم كانت سهلة، وهذه تجربة جديدة وجيدة أفضل من الامتحانات التقليدية، التعليم الالكترونى جميل وياريت يستمر.
 
 
ووجه الطالب إبرام عماد، الشكر لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على اختيار البحث كوسيلة لتقييم الطلاب بدلا من نزولهم فى المدارس لأداء الامتحانات، موضحا أنها تجربة مهمة لها محاور كثيرة إيجابية، منها الاعتماد على النفس والعمل على موقع والحصول على معلومات من أكثر من مصدر إضافة أنها خطوة مهمة للتعرف على التكنولوجيا بشكل أكبر من خلال الدخول على المواقع المختلفة والتسجيل على منصة إدمودو.
 
 
الطالب رمزى أحمد رمزى بالصف الرابع الابتدائى، أوضح أن هناك عدة إيجابيات لتجربة مشاريع الأبحاث، أن وقت الطالب والبحث مفتوح وغير مقيد بمدة زمنية على عكس الامتحان التقليدى، حيث أزال الرهبة والخوف من الامتحانات، إضافة إلى حرية اختيار موضوع البحث على عكس الامتحان التقليدى، ولم يكن مقيد بالكتاب المدرسى وغير مجبر على الحفظ وهذا الأمر كان ممتعا لدرجة كبيرة، وأيضا تغيير تفكيرى نحو الكمبيوتر والتابلت وأنهم ليسوا فقط للعب ولكن يمكن استخدامهم فى المذاكر.
 
 
وأوضح الطالب أنه كان يعتقد أن المواد منفصلة وكثيرة وتفاجئ بارتباطهم وأنه يمكن دمجها بشكل سهل.
 
 
وأكد أنه من النقاط السلبية فى التعلم عن بعد، هو أنه افتقد وجود المدرس لأنه بيشرح بشكل مباشر وفى حالة عدم الفهم يتم التحاور والحديث معاه ومن الممكن الشرح بأكثر بطرق مختلفة لحد ما أفهم.
 
 
وحددت وزارة التربية والتعليم السبت المقبل 16 مايو آخر موعد لاستلام الأبحاث الإلكترونية والورقية، مؤكدة أنه لا توجد أى مشكلات فى رفع الأبحاث على منصة إدمودو، موضحة أن تجربة التعلم عن والأبحاث ستستمر خلال السنوات المقبلة.
 
 
فيما كشف الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، عن أن 880 ألف مشروع تم رفعها على منصة إدمودو بما يوازى حوالى 2.5 مليون طالب وطالبة اشتركوا فى هذه المشروعات، ويتبقى الأيام المقبلة حتى يوم 18 مايو لاستقبال أبحاث الطلاب.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

شعار سوريا الجديد يشعل ضجة بين الرافض والمؤيد.. فماذا تعرف عنه؟

بالتصفيق.. استقبال مؤثر لجثمانى جوتا وشقيقه فى البرتغال.. صور

هل يكرر وسام أبو على ممارسة الضغط على الأهلى على طريقة سيريوس السويدى؟

ارتفاع أسعار الذهب عالميًا ليصل إلى 3329.67 دولار للأوقية

صفقة قوية.. تطورات جديدة فى ملف انتقال وسام أبو على إلى الريان


الملحن محمد يحيى يسيطر على ألبوم الهضبة الجديد بخمس أغانى

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم.. 4 يوليو 1187.. صلاح الدين ينتصر على الصليبيين فى «حطين» بجيش من مصر والشام والعراق ومتطوعين من المغرب العربى ويحتفظ بكبار الأسرى ويبيع الفقراء منهم بأسعار زهيدة

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات بولاية هيماشال براديش الهندية لـ 63 قتيلا

الهلال يواجه فلومينينسي لمواصلة الحلم العربى فى مونديال الأندية الليلة

أجواء شديدة الحرارة رطبة.. تفاصيل حالة الطقس والظواهر الجوية المتوقعة اليوم


مفاوضات فى الأهلى لإنهاء أزمة أحمد عبد القادر

طقس اليوم الجمعة 4-7-2025.. أجواء شديدة الحرارة وشبورة ورطوبة مرتفعة

المحكمة العليا تؤيد ترامب في معركته لترحيل مهاجرين إلى جنوب السودان

محمد ياسر يُرحّب بتمديد عقده مع الأهلي قبل الرحيل على سبيل الإعارة

8 أندية من 6 دول و33 جنسية.. كأس العالم للأندية 2025 يدخل مراحل الحسم

خطايا مرورية تؤدى لسحب التراخيص من السائق على الطرق ..أقرا التفاصيل

نيويورك تايمز: اتفاق واشنطن وهانوى يكشف مساعي ترامب لفك ارتباط التجارة العالمية بالصين

ترامب: أريد الأمان لشعب غزة لقد مروا بالجحيم

قانون الإيجار القديم.. 7 سنين أمان وشقة للمستأجر الأصلى جاهزة قبل الإخلاء

شاهد لحظة غرق حفار البترول العملاق فى البحر الأحمر.. فيديو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى