الكيل بمكيالين.. لماذا ترفض ألمانيا تصنيف الإخوان منظمة إرهابية رغم إدراجها لحزب الله على قوائم الإرهاب؟.. دراسة تؤكد: الجماعة تهدد ألمانيا نفسها وتتحالف مع داعش.. وخبير: الحسابات المعقدة فى ليبيا أوقفت القرار

كتب:محمد إسماعيل

قرار الحكومة الألمانية المفاجئ نهاية شهر إبريل الماضى بشأن تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية وحظر أنشطته داخل ألمانيا، بالإضافة الى مداهمة بعض المساجد التى يشتبه أنها على صلة بالحزب أثار كثيرا من الجدل حول تعنت السلطات إزاء إصدار قرار مماثل بشأن جماعة الإخوان.

فى هذا السياق  ورقة بحثية أعدها الدكتور سعيد عكاشة ونشرها المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية أبدت تعجبها من إصرار ألمانيا على عدم تصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية حتى الآن، وقالت الورقة البحثية: "هل هناك أي منطق في أن تتحرك ألمانيا ضد تنظيم إرهابي مثل “حزب الله” لأنه يهدد إسرائيل، بينما تبقى ساكنة في مواجهة تنظيم إرهابي آخر هو جماعة الإخوان رغم أنه يهدد ألمانيا نفسها؟

وأشارت إلى أنه  من جانب آخر، إذا كانت ألمانيا تسعى لحفظ مصالحها مع إسرائيل إلى حد وضع قيود على منظمة إرهابية مثل “حزب الله” توجه أنشطتها ضد إسرائيل وليس ضد ألمانيا، فهل مصالحها مع مصر والسعودية والإمارات التي تصنف الإخوان كتنظيم إرهابي ليست على نفس الدرجة من الأهمية التي توليها ألمانيا لمصالحها مع إسرائيل؟

 

أضافت الورقة :"إن الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان في مصر وتونس (عمليات اغتيال، تفجير كنائس ومنشآت حكومية) إلى جانب اعتراف واضح وموثّق من قبل بعض قياداتها في مصر مثل “محمد البلتاجي” بوجود تنسيق بين الإخوان وجماعات مصنفة في الاتحاد الأوروبي بأنها تنظيمات إرهابية مثل “أنصار بيت المقدس” ومن بعدها “داعش”؛ كل ذلك كان يفرض على ألمانيا أن تتخذ خطوة مماثلة على الأقل تجاه الإخوان، ولكنها لم تفعلها حتى الآن."

 

وأضافت:"التفسير الوحيد لهذا التناقض أن ألمانيا أولًا على يقين بأن احتياج الدول العربية التي تصنِّف الإخوان كجماعة إرهابية إليها في أكثر من ملف لن يدفعها (أي هذه الدول) لخسارتها حتى لو بقيت حريصة على منح الإخوان ملجأ داخل أراضيها."

 

من ناحيته قال هشام النجار الخبير فى شؤون الجماعات الإسلامية أنه يظن ان تصرف المانيا حيال حزب الله كان منطلق ضغوط مورست عليها من قبل الولايات المتحدة واسرائيل في سبيل فرض حظر كامل على المنظمة التابعة لايران بشقيها السياسي والعسكري بينما لم تمارس نفس الضغوط بنفس المستوى من القوة والاصرار بشان حظر جماعة الاخوان التي لا تزال ورقة لم يحن بعد موعد الاستغناء عنها بالنظر لارتباطاتها بملفات تتعلق بحسابات معقدة لاوربا في ملفات الشرق الاوسط خاصة الملفين الليبي والسوري.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

خطة برشلونة للاحتفال بالثلاثية مع الجماهير

تفاصيل إنهاء الزمالك أزمة مستحقات خالد بوطيب وخطوة واحدة قبل فتح القيد

مفتى الجمهورية: الحج دون تصريح رسمى مخالفة شرعية ومن يفعل ذلك "آثم شرعا"

موعد مباراة المغرب وجنوب أفريقيا فى نهائى كأس أفريقيا تحت 20 عاما

مرحبا ألكسندر ترامب.. الرئيس الأمريكى يرزق بحفيده "اللبنانى".. صورة


ريفيرو يتابع مباراة الأهلي والبنك من أرض الملعب غداً قبل قيادة تدريبات الأحمر

دغموم يدخل دائرة المرشحين لتدعيم الزمالك بعد سام مرسى والملالى

العالم هذا الصباح.. أردوغان يعرب عن سعادته باستضافة بوتين وزيلينسكى فى تركيا.. جوتيريش يدعو لاتخاذ خطوات عاجلة للحفاظ على الهدنة فى طرابلس.. "أطباء بلا حدود": إسرائيل تسببت فى كارثة إنسانية متعمدة فى قطاع غزة

غزل المحلة يتطلع للابتعاد عن الهبوط أمام الجونة اليوم في بطولة الدورى

الطلاق الغيابى يثير الجدل بعد أزمة بوسى شلبى وأسرة الفنان محمود عبد العزيز


المدارس اليابانية: تدريس الفرنسية كلغة ثانية.. و18 ألف جنيه مصروفات الدراسة

موعد مباراة بيراميدز أمام بتروجت في الدورى

صدمة لعشاق الشوكولاتة والقهوة.. مواد غذائية قد تختفى بحلول عام 2026 وفقًا لـAI.. الجفاف يهدد مناطق إنتاج البن.. الحرارة تعقد إنتاج الكاكاو.. والفطريات تهدد محصول الموز.. ونقص المياه يضر الأفوكادو

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 16 - 5 - 2025 والقنوات الناقلة

10 صور من عقد قران الفنان يوسف حشيش والشاعرة منة عدلى القيعى

دونجا بعد قرار لجنة التظلمات: الأهلي سيتوج بالدوري.. والنحاس أعاد الأحمر للقب

18 صورة من حفل زفاف هيا كتكت ابنة أمل رزق بحضور نجوم الفن

برشلونة يتوج بلقب الدوري الإسباني للمرة الـ28 فى تاريخه بعد فوزه على إسبانيول

موجة شديدة الحرارة.. حالة الطقس اليوم الجمعة 16 مايو 2025 فى مصر

لماذا قرر بوتين إقالة قائد القوات البرية فى الجيش الروسى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى