9 أوبئة وأمراض معدية نقلها الحيوان للإنسان آخرها كورونا.. تعرف على التفاصيل

كورونا

كتب محمد عبد الرحمن

الأحد، 17 مايو 2020 05:00 م

منذ أن تفشى فيروس كورونا المستجد، والكل يحاول الوصول إلى مصدر انتشار هذه الجائحة وكيفية وصولها إلى الإنسان، وخرجت الكثير من التقارير والدراسات البحثية تشير إلى السبب قد يعود إلى تناول البشر للحوم الخفافيش والأفاعى، فيما ذهبت أخرى إلى نقل عن طريق آكل النمل الحرشفى، إذ يوجد سوق يعرف بسوق الأسماك في مدينة ووهان الصينية، ويحتوي على العديد من الحيوانات العديدة سواء الخفافيش والثعابين وغيرها ويتناولها الصينيون بشكل طبيعي.

وعلى مدار التاريخ الإنسانى، كان هناك العديد من الأوبئة التي هددت البشرية على مر التاريخ وكان سببها الحيوانات، وأنها السبب فى حملها فيروسات قاتلة تتسبب في وفاة ملايين البشر بسبب انتشار الأوبئة والأمراض.

الإيدز

اكتشف العلماء أن فيروس نقص المناعة المكتسبة (الايدز) لدى الانسان نشأ في الاصل لدى قرود الشمبانزى التى تعيش في وسط غرب افريقيا،أى قبل ان يتم التعرف على مرض الإيدز نفسه من خلال الامساك بأنثى شمبانزى وعينة دم أخذت من رجل أفريقى متوفى.

وكان اكتشف علماء الوراثة في جامعة نيبراسكا الأمريكية، فصيلة جديدة من فيروس نقص المناعة المكتسبة "إيدز"، بمقدورها أن ينتقل من القرد إلى الإنسان، والعكس، كما عثروا على تأكيد غير متوقع على فرضية انتماء فيروس الإيدز إلى القرود.

الطاعون

هو عدوى بكتيرية حادة تنتقل في المقام الأول عن طريق البراغيث والقوارض وينشأ عن طريق احتكاك الإنسان بهذه القوارض وبخاصة الفئران، المصابة بالبراغيث التى تتغذى عليها عند توافر الظروف والعوامل البيئية المناسبة، وذلك بحسب كتاب "الأمراض السارية التي تنتقل إلى الإنسان من الحيوانات" للدكتور شعبان خلف الله.

الجمرة الخبيثة

مرض ينتقل عن طريق الحيوانات الأليفة مثل الأبقار والأغنام والغزلان. ويمكن أن تختلف الأعراض من شخص لآخر، لكنها غالبا تتجلى في الحمى والصداع والغثيان وضيق التنفس. ولعلاج آثار هذا المرض، يقترح الأطباء المضادات الحيوية أو مضادات السموم.

الملاريا

رغم أن تلك المرض المعدى عرف طوال تاريخه على انتقاله عن طريق البعوض، إلا أن تجارب سريرية تولاها فريق من الباحثين في ماليزيا أكدت وجود نوع من مرض الملاريا مصدره القرود قادر على الفتك بالإنسان، وسمحت هذه الأبحاث التي نشرت نتائجها في مجلة "كلينيكال اينفيكتشويس ديزيز"، ومولتها مؤسسة "ويلكوم تراست" البريطانية بتحديد السمات السريرية الأساسية لهذه الملاريا الجديدة التي تفتح الطريق أمام تشخيص أكثر سرعة وعلاج اكبر فعالية.

السالمونيلا

يصاب به الأشخاص الذين يقتربون كثيرا من الزواحف، مثل السحالي والثعابين والسلاحف، عادة ما تقتصر أعراض هذا المرض لدى البالغين الأصحاء على الإسهال وتشنجات البطن والحمى والقيء.

جنون البقر

هو مرض اعتلال دماغي قاتل يُصيب البقر، ويؤدي إلى انكماش الدماغ والنخاع الشوكي. ويتميز المرض بطول فترة الحضانة، والتي تصل بين 2.5 سنة إلى 8 سنوات، وقد ينتقل مرض جنون البقر للإنسان في حال تناول الشخص لحم من الأبقار المصابة بالمرض، لكنه عند انتقاله للإنسان يكون مشابها بجنون البقر لكنه يطلق عليه اسم كروتسفيلت جاكوب وهو يصيب الجهاز العصبي للإنسان، والنسخة البشرية من مرض جنون البقر يتسبب في موت الإنسان خلال عام واحد فقط.

الحمى

بعد الأنواع من مرض الحمى تنتقل عن طريق الحيوان إلى الإنسان، وهو عبارة عن فطريات تنتقل من الكلاب والقطط، وتعد من أكثر الأمراض الجلدية الشائعة التي تصيب الإنسان، وتسبب طفحا دائريا يكون أحمرا ويسبب الحكة.

المقوسات

عدوى طفيلية تنتشر عن طريق القطط، وتحديدا عند لمس برازها أو بولها. ويعتبر هذا المرض خطيرا إن أصاب الحوامل، أو الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، علما أن من بين أعراضه، التعب وآلام العضلات والحمى، التي قد تستمر لأكثر من شهر.