عتاة الإجرام.. كيف سقط "همدان" وسط جزيرته المحصنة بأسيوط

قوة أمنية- أرشيفية
قوة أمنية- أرشيفية
كتب بهجت أبو ضيف

 وسط جزيرته يقف حاملا بندقيته الألية، مستشعرا سطوته، وجبروته، وقوته، يحيط بها رجاله الأشداء، يتولون حراسته، وتأمين جزيرته، يبطش بهم بكل من يحاول النيل منه، ويتقاسم معهم حصيلة ما يتحصل عليه من أموال ناتجة عن تجارة المخدرات، والأسلحة، وسرقة السيارات بالإكراه، معتقدا أنه بعيد المنال عن قبضة رجال الشرطة، ولم يرى فى سابقيه من عتاة الإجرام الذين سقطوا واحدا تلو الأخر، سواء قتلى أو خلف أسوار السجون عبرة، حتى سقط هو الاخر بعد ارتكابه عشرات الجرائم، وصدرت ضده أحكام وصلت إلى الإعدام فى قضية قتل عمد.

  مصطفى همدان، أحد العتاة الذين تركوا بصمة فى عالم الجريمة، لم تقتصر جرائمه على محافظة أسيوط التى ينتمى إليها، بل وصلت خارج حدودها إلى محافظة الإسكندرية، ليرتكب جريمة قتل أحد الأشخاص بها، ويحكم عليه غيابيا بالإعدام شنقا.

عاش "همدان" وسط جزيرته التابعة لمركز ساحل سليم بأسيوم، وهى الجزيرة التى تحمل اسمه واسم عائلته، "جزيرة همدان"، متحصنا بها، واضعا المتاريس حولها لمنع دخول أى شخص إلا بإذنه، وإفشال أى محاولة لاقتحامها من جانب قوات الأمن، خلال أحداث الإنفلات الأمنى التى تلت ثورة يناير، قاد مجموعة من الأشخاص لاقتحام مركز شرطة ساحل سليم، واستغل فترة الإنفلات الأمنى، واستولى على عشرات الأفدنة أملاك الدولة، وزرع جزء منها بمخدر البانجو، وباع جزء أخر.

تورط "همدان فى ارتكاب عشرات الجرائم، حتى دون اسمه ضمن قائمة أخطر المسجلين خطر، اتهم فى 35 قضية، مخدرات وسلاح، واستيلاء على أراضى الدولة، وحريق عمد، وضرب وخطف، ومحاولة اقتحام مركز شرطة ساحل سليم، وحكم عليه بالإعدام فى قضية قتل عمد بالإسكندرية سنة 2011، كما حكم عليه فى 5 قضايا قتل وتجارة اسلحة، ومواد مخدرة، ومطلوب ضبطه فى 5 قضايا محاولة اقتحام مركز الشرطة، ومخدرات، ومقاومة سلطات، وسرقة سيارات، وحريق عمد.  

تعددت المأموريات الأمنية التى انطلقت للقبض عليه، إلا أنه كان ينجح فى الإفلات منها والهرب، بعد المقاومة وتبادل إطلاق الرصاص مع القوة الأمنية، حتى وجهت مديرية أمن أسيوط مأمورية أمنية، مدعمة بقوات قتالية، لمحاصرة الجزيرة التى يقيم بها، وتم محاصرته داخل منزله، وبعد تبادل إطلاق الرصاص معه، تم القبض عليه، منتصف شهر يونيو 2014، ويعثر رجال المباحث على ترسانة أسلحة بحوزته، عبارة  عن مدفع أر بى جى، و5  قذائف، وبندقية الية،  وبندقية خرطوش، وكمية كبيرة من الذخيرة، و3 سيارات بدون لوحات معدنية، وتنطوى معه واحدة من أخطر صفحات الإجرام.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

3 مواجهات مثيرة اليوم فى الجولة السابعة من مرحلة حسم الدوري

موعد مباراة الزمالك وبتروجت المقبلة فى الدورى والقناة الناقلة

الأهلى وبيراميدز الأبرز.. 4 مراكز تشعل المنافسة بين 10 أندية فى الدوري

ترامب يهاجم المحكمة العليا.. لن تسمح لنا بإخراج المجرمين

مواعيد مباريات السبت 17-5-2025 والقنوات الناقلة


استعدادات موسم الحج تتواصل فى السعودية.. مبادرات لخدمة الحجيج.. المملكة تؤكد: تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها لا تخول لحامليها أداء الفريضة.. "الأمن العام" يحذر من إعلانات الحج الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعى

البرلمان الليبى: شرعية الدبيبة سقطت منذ سنوات ونعمل على تشكيل حكومة جديدة

جورج وسوف: أنا بخير وصحتى منيحة.. خفوا إشاعات عنى أرجوكم (فيديو)

أخبار × 24 ساعة.. فرص عمل للمهندسين فى السعودية بمرتبات تصل إلى 147 ألف جنيه

حالات إغماء بين جماهير الإسماعيلى حزنا على اقتراب الدراويش من الهبوط


محامى أسرة العندليب: مستعدين تقديم خطابها لأى جهة لفحصها وبيان صحتها

جدول ترتيب "مجموعة الهبوط" فى الدورى المصرى.. الجونة يتصدر

محمد صلاح يفتح أبواب ليفربول أمام دي بروين

غزل المحلة يقترب من الهبوط بعد الخسارة برباعية أمام الجونة فى دورى نايل

شقيقة سعاد حسنى عن الخطاب المنسوب للسندريلا: مش خطها والورقة تبدو حديثة

إعلام عبرى عن مسئولين بجيش الاحتلال: ترامب بدأ يتخذ خطوات تضر بإسرائيل وتعزلها

تعرف على نص رسالة إبراهيم سعيد من محبسه إلى الجمهور عقب أزمته الأخيرة

الفتح ضد الهلال.. الزعيم يتأخر بثنائية في الشوط الأول بالدوري السعودي

رسميا.. وادى دجلة والمقاولون يصعدان للدورى الممتاز وأبو قير يكتسح السويس

أسرة العندليب تظهر جواب بخط يد حبيبة عبد الحليم تكشف حقيقة زواجه منها

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى