لماذا يزيد كورونا من احتمالات إصابتك بارتفاع ضغط الدم؟

ارتفاع ضغط الدم من الأمراض التي تسمى "القاتل الصامت"، والذي يصيب الملايين في جميع أنحاء العالم، ومع انتشار فيروس كورونا قد تزداد حالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم وذلك بسبب زيادة الاجهاد والتوتر والضغط النفسي التي تزيد بدورها من ارتفاع ضغط الدم علاوة على قلة ممارسة أي نشاط بسبب العزل المنزلي، والسمنة وفى هذا التقرير نتعرف على ارتفاع ضغط الدم وسبب زيادة الإصابة به في ظل وباء كورونا، وفقاً لموقع "تايمز أوف إنديا".

دور فيروس كورونا في زيادة حالات ارتفاع ضغط الدم
 

في ظل الإغلاق الذى حدث في جميع أنحاء العالم يتعرض الناس لضغوط هائلة، وفقد الكثير من الناس وظائفهم، كما أن هناك ضغط مالي ونفسي هائل والضغط هو عامل خطر مهم لارتفاع ضغط الدم.

الشيء الآخر هو عدم ممارسة الرياضة البدنية بسبب الإغلاق لأن الناس لا يستطيعون الخروج من منازلهم، ومع ذلك ، يمكن تعويض ذلك جزئيًا عن طريق القيام ببعض التمارين الرياضية في المنزل."

وقالت الدكتورة شارو ساشديفا، رئيسة قسم الطب الباطني، بمستشفيات مانيبال بالهند "يرتبط ارتفاع ضغط الدم بمرض الشريان التاجي وأمراض الأوعية الدموية الدماغية، وهما حالتان آخذتان في الارتفاع ولديها مخاطر عالية وتسبب الوفاة".

وأضافت أن ارتفاع ضغط الدم يفاقم أمراض الكلى، وأن المشكلة الأكبر هي أنه يتم الكشف عنها بشكل عام في وقت متأخر لأن الناس قد لا تكون لديهم أعراض حتى تكون الضغوط عالية جدًا، وبالتالي هناك عدم وعي يؤدي إلى الجهل.

الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أم لا هو التحقق منه بشكل دوري، من خلال الفحص الصحي السنوي المنتظم أو يمكنك شراء قياس الضغط في المنزل حتى لو لم تكن مصابًا بارتفاع ضغط الدم.

اعراض ارتفاع ضغط الدم
 

يمكن أن تتراوح الأعراض التي قد تظهر بشكل عام إذا كان ضغط الدم مرتفعًا جدًا من الصداع البسيط والدوخة والخدر والأعراض الأكثر خطورة للسكتة الدماغية وفشل القلب.

قد لا تظهر أي أعراض مطلقاً، وهذا يعني أنك قد لا تعرف أبدًا أنك تعاني من ارتفاع ضغط الدم إلا من خلال قياس الضغط.

أسباب ارتفاع ضغط الدم
 

يمكن أن تكون أسباب ارتفاع ضغط الدم وراثية أو غير وراثية (مما يعني بشكل أساسي حدوثه بسبب أسباب ثانوية).

 بالنسبة لأولئك الذين يقعون في الفئة الأولى، تتجلى الحالة بين سن 40 و 60 عامًا ، أما بالنسبة إلى الفئة الثانية ، فهي ناتجة في المقام الأول عن قضايا تتعلق بنمط الحياة مثل التدخين وسوء عادات الأكل وعدم ممارسة الرياضة ويمكن أن تبدأ في الظهور بين سن 25 إلى 40 سنة.