التعليم العالى: امتحانات سنوات النقل الجامعية إما عن طريق الأبحاث أو إلكترونيا

قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، فى تعليقه على مواعيد الامتحانات المقررة لطلبة الجامعات مطلع يوليو المقبل فى ظل جائحة كورونا والظرف الاستثنائى، إن الجامعات بطبيعتها لا تقارن بطبيعة المدارس، حيث إن الأخيرة تشترك فى مواعيد تحديد الامتحانات لكن الجامعات لها طبيعة خاصة معقدة، فكل جامعة لها وضعها وظروفها وإمكانياتها، مشيرًا إلى أن الوزارة منذ تعليق الدراسة ووعدت المجتمع بتحقيق طفرة فى مجال التعليم عن بعد ونجحنا فى نجاحات كبيرة فيما يخص المنصات الإلكترونية وألغينا امتحانات "الميد تيرم"، وتم ضمها لامتحانات آخر العام، لافتا إلى إن امتحانات يوليو المقبل تخص السنوات النهائية، أما سنوات النقل الجامعية فقد انتهينا من أمرها عبر أبحاث مقدمه إلكترونيا، أو الامتحانات إلكترونيا وبالفعل الجداول الخاصة بها تم إقراراها حالياً.

وأضاف، فى مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية العربية الحدث، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، أن وزارة التعليم ليس لديها أى مشكلة فى الإجراءات الاحترازية وأصبح لدينا خبرة منذ تخصيص المدن الجامعية لاستقبال الحالات المصابة كأماكن مخصصة للعزل أو فى استقبال العائدين من الخارج، لكن نحن فى الفترة القادمة نتابع بدقة تطبيق وتفعيل الإجراءات الاحترازية فقط لضمان سلامة أبنائنا الطلاب فيما يخص اللجان والطلاب والمشرفين وكل العاملين فى اللجان.

ووجه رسالة للأسر والطلبة قائلاً "اطمئنوا الأمور هتبقى على ما يرام فى امتحانات السنوات النهائية، وبكافة التدابير الاحترازية اللازمة، والموضوع هيبقى أسهل ما يكون".

وحول اقتصار المستشفيات الجامعية فى تقديم خدماتها لأعضاء هيئة التدريس دون فتحها للجماهير في ظل جائحة كورونا، قال الوزير: "وزارة الصحة تضع إمكانيات ضخمة فى هذا الإطار فيما يخص مستشفيات الصدر والحميات والعزل والمستشفيات الجامعية عندما أنشئت فى الأساس لم تقدم خدماتها لفئة معينة بل تعالج الجماهير فى أمراض سواء تتعلق بكورونا أو غيرها، مشيراً إلى أن التعليم العالى تملك 13 مستشفى جامعيًا للعزل، ولم يستخدم منها سوى 7 فقط، وهى مستشفيات تساعد التى خصصتها وزارة الصحة للعزل.