المصيف فى زمن كورونا.. هذه الجزر الأكثر أمانا للاستمتاع بإجازة الصيف.. صور

أكثر من 4 شهور مضت على ظهور فيروس كورونا المستجد في العالم، ذلك الفيروس الذي أوقف الحركة والحياة الطبيعية في العديد من البلدان، وأسفر عن إصابة أكثر من 4 ملايين شخص في تلك الشهور القليلة، إضافة إلى آلاف الوفيات في العالم، كما تسبب الفيروس التاجي في إلغاء الرحلات الصيفية والخطط العائلية التي كانت من المنتظر تنفيذها في الصيف المقبل، لكن يبدو أن البعض لديهم اهتماما شديدا بالهروب نحو الجزر الخاصة لقضاء بعض الوقت الممتع بعيدا عن الأماكن التي يتفشى فيها الفيروس القاتل، حيث يمكنهم الاستمتاع بالغوص وممارسة الانشطة المختلفة.

جزر يمكن استأجرها 

فوفقا لما ذكرته شبكة "CNN" الإخبارية الأمريكية، يقول كريس كرولو، وهو الرئيس التنفيذي لشركة عقارات "الجزر الخاصة" في أونتاريو، التي تستأجر وتبيع أكثر من 800 جزيرة، إن العمل يشهد اليوم حوالي 150 استفسارا يوميا مقارنة بنحو 100 استفسار قبل الأزمة. 

وأشار رئيس التنفيذي لشركة عقارات "الجزر الخاصة" في أونتاريو إلى أن العملاء يأتون من بلاد مختلفة، أبرزها من الولايات المتحدة وكندا، حيث يبدون اهتمامهم بالجزر في منطقة البحر الكاريبي وأمريكا الوسطى. مضيفا: "يريدون أماكن يسهل الوصول إليها، وهذا يستبعد آسيا وجنوب المحيط الهادئ.. تلقينا أيضاً طلبات لشهري مارس وأبريل، لكن الحدود مغلقة، ولا يمكن دخول المسافرين".

جزر يمكن الاستمتاع فيها بعيدا عن كورونا

وأوضح كريس كرولو أن الأسعار تتباين بشكل كبير، حيث تتراوح بين 50 ألف دولار لجزيرة صغيرة غير متطورة في كندا، إلى أكثر من 150 مليون دولار لجزيرة تأتي معها فيلا ضخمة في منطقة البحر الكاريبي.

 وإلى جزر البهاما، حيث يملك الساحر الأمريكي، ديفيد كوبرفيلد، جزيرة "Musha Cay"، التي تضم 12 غرفة نوم موزعة على خمسة منازل، ووفقا لشبكة "سي إن إن " الإخبارية يستأجر الناس الجزيرة مقابل 42 ألف دولار، في اليوم الواحد، للاستمتاع بسبعة شواطئ، وحوض استحمام ساخن على المحيط، ومسبح، وممارسة أنشطة مختلفة، مثل التزلج على الماء، وصيد الأسماك، والغطس.