تحية للطواقم الطبية.. رسائل الفنانين والمشاهير فى مواجهة فيروس كورونا.. فيديو

محمد هنيدي

كتب محمد سعودي

الإثنين، 18 مايو 2020 08:30 م

نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مقطع فيديو ظهر فيه عدد من نجوم الفن والإعلاميين ومشاهير الرياضة، يتحدثون فيه عن فيروس كورونا المستخد وخطورة الإصابة به، وكيفية مواجهة أزمة مرض كوفيد 19.

وعلقت وزارة الصحة والسكان، على الفيديو، قائلة:"مريض فيروس كورونا، لازم نقف جنبه وندعمه، مش نوصمه ونبعد عنه... تحية لكل الفريق الطبي اللي بيساعد أهلنا من مصابي فيروس كورونا كل يوم، علشان نعدي من الأزمة دي على خير".

وأكد الفنانون والإعلاميون أنه مع ظهور فيروس كورونا المستجد وعدم المعرفة وانتشار الشائعات تعامل الناس مع مصابي مرض "كوفيد 19" بطريقة سيئة للغاية، لدرجة أنه يتم وصم المريض بأنه سبب من أسباب انتشار الفيروس.

وأشار الفنانون إلى أن ذلك أدى إلى تخوف البعض من الإعلان عن ظهور أعراض فيروس كورونا المستجد عليهم، حتى لا يتم وصمهم في وسط الآخرين بالمرض، مما يؤدي إلى امتناع المريض عن العلاج، وعند محاولة علاجه في وقت متأخر يكون في مرحلة خطرة.

وفي وقت سابق، قالت لجنة الرقابة في منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، إن المنظمة أبدت دورا "قياديا" في التعامل مع وباء فيروس كورونا وإنه ينبغي مراجعة أدائها ولكن ليس أثناء عملية مواجهة الفيروس حتى لا يحدث خلل.

واقترحت اللجنة المستقلة، في تقريرها الأول الذي يغطي الفترة من يناير إلى أبريل، إصلاحات لمنظمة الصحة العالمية بما في ذلك إدخال "مستوى متدرج من التنبيهات" قبل إعلان حالة الطوارئ الدولية من أجل جذب انتباه الدول في وقت مبكر.

كما اقترحت أن تراجع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددها 194 دولة حجم وقدرة برنامج المنظمة للطوارئ، قائلة إن الميزانية السنوية التي تقل عن 300 مليون دولار "متواضعة للغاية".

وأضافت اللجنة المؤلفة من سبعة أعضاء "الفهم غير المكتمل والمتغير أمر معتاد خلال المرحلة الأولى من ظهور مرض جديد. ولا تزال هناك العديد من الشكوك حول كوفيد-19" وحذرت من أن "التسييس المتزايد (لأسلوب) التعامل مع الوباء" يعوق مكافحته، مضيفة "منظمة الصحة العالمية لا يمكنها أن تنجح بدون دعم سياسي عالمي موحد".

وكشفت لجنة الرقابة عن تفاصيل نداء التمويل الثاني لمنظمة الصحة العالمية، قائلة إن المنظمة ستحتاج إلى ما يقدر بنحو 1.7 مليار دولار حتى نهاية العام، وهو ما يعني وجود "فجوة تمويلية".