خروج 16 حالة جديدة اليوم من "عزل أسوان" بعد تعافيهم من الإصابة بـ"كورونا"

شهدت مستشفى الحجر الصحى بأسوان، مساء اليوم الاثنين، شفاء 16 حالة جديدة من مصابى فيروس كورونا المستجد، ومغادرتهم مستشفى أسوان التخصصى والمدينة الشبابية بأسوان، بعد تحسن حالتهم الصحية وتحول نتائج تحاليلهم من إيجابية إلى سلبية. وتبين أن الحالات هم: "منال.د.ق، ونهلة.ح.ع، وهشام.ى.ع، والهام.ك.م، ونورا.ر.ح، وخالد.خ.ع، وخالد.م.م، وهويدا.ص.ا، وتريزة.ع.ب، وبخيته.ب.ق، وحنان.ا.ح، وسعاد.س.ا، وفايزة.ن.م، وزينب.ع، ومحمود.ف.م، ونعيمة.د.س".

وكانت إدارة الطب الوقائى بمديرية الشئون الصحية بأسوان، نجحت للمرة الثانية من أخذ عينات دم ببلازما متعافى من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وذلك لعلاج الحالات الحرجة، داخل مستشفى الصداقة التخصصى بأسوان "الحجر الصحى"، تنفيذا لتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، وبإشراف من الدكتور إيهاب حنفى وكيل وزارة الصحة بأسوان، والدكتور مصفى أبو المجد مدير إدارة الطب الوقائى بمديرية.

وأكد الدكتور مصطفى أبو المجد، مدير إدارة الطب الوقائى بأسوان، أنه للمرة الثانية يتبرع متعافى أخر من فيروس كورونا، من مدينة أسوان، بعينات دم ببلازما، وذلك لمساهمة فى علاج الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا، مشيراً إلى أن المتعافى هو عبد العزيز السيد عبدالعزيز تعافى من الإصابة بفيروس كورونا ،لافتا إلى أن المتعافى عقب طلب التبرع بالبلازما لم يتأخر وتوجه على الفور للمستشفى للتبرع لعلاج الحالات الحرجة المصابة بالكورونا.

وأضاف الدكتور أبو المجد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المتبرع هو الثانى بمحافظة أسوان، وتبرع بالدم ببلازما "الأجسام المضادة خلال الأيام الماضية، بعد نجاح عينة المتبرع الأول "محمد عبد الفتاح" وزوجته، بهدف المساهمة فى تقديم العلاج للمصابين بفيروس وهم كانوا أول مصابين بالفيروس داخل محافظة أسوان، لافتاً إلى أنه عقب الانتهاء من أخذ العينات على الفور يتم فصلها ويتم إرسالها إلى مستشفى الصداقة التخصصى بأسوان "الحجر الصحى"، وتقديمها للمرضى الحالات الحرجة.

والجدير بالذكر أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، قد أعلنت بدء تجربة حقن المصابين بفيروس كورونا المستجد ببلازما المتعافيين من الفيروس، وذلك لعلاج الحالات الحرجة، وأفادت وزارة الصحة، فى بيان لها، أنها قامت باستخلاص بلازما لعدد من المرضى متعافيين، حيث تم إجراء التحاليل الخاصة بأمان البلازما بعد استخلاصها، بالإضافة إلى إجراء قياس لمستوى الأجسام المضادة بالبلازما.