مدير الدعوة بأوقاف الإسكندرية : تفعيل الدعوة الإلكترونية فى ظل أزمة كورونا

التقى الشيخ هاشم الفقى، مدير الدعوة وكيل بأوقاف الإسكندرية بأئمة مساجد شرق الإسكندرية تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد خشبة وكيل والأوقاف بالإسكندرية و الدكتور عبد الرحمن نصار وكيل المديرية.

وأكد مدير الدعوة فى بيان اليوم، على ضرورة التنبيه والإعلان عن قبول الأوقاف للزكوات والصدقات والكفارات وتوزيعها على مستحقيها وفق توجيهات الوزارة كما نبه على ضرورة تفعيل دور الدعوة الإلكترونية خاصة فى هذا الوقت الراهن وقت تعليق الجمع والجماعات بالمساجد حتى لا تترك الساحة لأصحاب الفكر المنحرف والمتطرفة.

ووجه مدير الدعوة الشكر للأئمة وجميع العاملين على ما قدموه خلال الفترة الماضية مؤكدا أن أشرف الاعمال الدعوة إلى الله عز وجل وخدمة بيوت الله عز وجل مطالباً الجميع ببذل المزيد من الجهد.

أكدت مديرية الأوقاف بالإسكندرية أنها تواصل التفتيش على المساجد والتواصل على مدار الساعة مع غرف عمليات أوقاف بمحافظة الإسكندرية لمتابعة تنفيذ قرارات وزارة الأوقاف بشأن إغلاق المساجد وعدم إقامة اى شعائر بها والاقتصار على رفع الأذان بالمساجد فقط بالصيغة التى ارشدت إليه النصوص الشرعية عند حلول النوازل.

وجه الشيخ محمد خشبة، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، والدكتور عبد الرحمن نصار، وكيل المديرية، تعليمات لمديرى الإدارات الفرعية، خلال اجتماعه لبحث أوضاع المساجد فى هذه الظروف الراهنة والتأكد من استقرار الوضع ولمناقشة الخطط الدعوية الخاصة باستقبال شهر رمضان المعظم.

وأضاف البيان الصادر عن المديرية اليوم، أن الاجتماع أسفر عن 7 تعليمات وهم التأكيد على استمرار انتداب جميع الأئمة للتفتيش ومتابعة أوضاع المساجد فى مناطقهم بالتنسيق مع مفتشى الإدارات كل فى منطقته، والتأكيد على استمرار تكليف كل عامل بمتابعة عدد من الزوايا الأهلية بما لا يقل عن زاويتين ولا يزيد عن خمسة.

وأشار إلى التأكيد على عدم تمكين أى أحد فردًا كان اوجماعة من إقامة أى نشاط فى أى مسجد تحت أى مسمى، وعدم السماح بفتح المساجد لأعمال الصيانة إلا بعد الحصول على تصريح من الجهات المختصة فى الأوقاف.

وتابع عدم فتح المساجد لأداء شيء من الشعائر الجماعات والجمع وصلاة التراويح حتى تمر هذه الأزمة حفاظا على سلامة المواطنين، والاقتصار على رفع الأذان بالمساجد فقط بصيغة النوازل التى قررتها الوزارة.

وأكد الشيخ محمد خشبة، على أن كل من يخالف التعليمات أو يثبت تقصيره أو تقاعسه عن أداء عمله يعرض نفسه للمسألة القانونية والعقوبات التى قررتها الوزارة والتى تصل إلى الفصل من العمل.