وزير التعليم العالى: مصر الأولى أفريقيًا فى الأبحاث الخاصة بعلاج كورونا

الدكتور خالد عبد الغفار

كتب - أحمد صلاح العزب

الإثنين، 18 مايو 2020 10:50 م

قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن الرئيس السيسى يتابع بشكل كبير المشروعات القومية والمشاريع البحثية التابعة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، شيرًا إلى أن الرئيس السيسى اطمأن على الأبحاث العلمية ومسيرة التعليم العالى خلال الفترة الحالية التى تعانى فيها الدولة من جائحة كورونا.

وتابع عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج بالورقة والقلم المذاع على قناة ten والذى يقدمه الإعلامى نشأت الديهى، إن التعليم عن بُعد حاليًا أصبح موجودا فى العديد من دول العالم، مشيرًا إلى أن التعليم العالى سيشهد تغيرًا بداية من العام المقبل.

وواصل عبد الغفار: "إن أعداد الأطباء بالنسبة لأعداد المواطنين فى مصر ما زالت أقل من النسبة العالمية ولهذا وجه الرئيس السيسى بضرورة إقامة عدد من كليات الطب الجديدة، مشيرًا إلى أن مصر فى الأبحاث العلمية الخاصة بإيجاد علاج لفيروس كورونا تحتل المركز الأول أفريقيًا، وتعد من الدول العشر الأوائل فى مجال البحث العلمى.

من جانب آخر، وافق المجلس الأعلى للجامعات، بجلسته رقم 700 المنعقدة برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، على إنشاء كلية علوم التغذية ومشروع اللائحة الداخلية المقترحة لها، وأكد الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة بحسب بيان صادر منذ قليل عن جامعة حلوان ،إ نه على دعم هذه الكلية الوليدة التى تهدف لخدمة المجتمع من خلال تخصصاتها الفريدة، مشيراً إلى تجهيزها وفقًا لأعلى معايير الجودة فى إطار خطة الجامعة الاستراتيجية الرامية إلى توفير تخصصات تتناسب مع احتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل.

وقام علماء و خبراء التغذية بقسم التغذية وعلوم الأطعمة بكلية الاقتصاد المنزلى برئاسة الأستاذة الدكتورة هناء الحسينى بدراسة مستفيضة لمدة ثلاث سنوات من أجل إنشاء هذا الكلية التى تضم عددًا من الأقسام فى مجال التغذية متمثلة فى قسم التغذية العامة و تغذية المجتمعات وعلوم الأغذية والتغذية العلاجية.

وقامت لجنة من المجلس الأعلى للجامعات تضم كليات الطب والزراعة بإيجاز اللائحة الداخلية للكلية بعد إجراء عدة تعديلات عكفت عليها الأستاذة الدكتورة سهام ثروت،.

جدير بالذكر أن موافقة المجلس على إنشاء الكلية جاءت بعد إيفاد لجنة متخصصة للوقوف على الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لإنشائها.