اعرف ازاى تهيأ طفلك نفسيا لاستقبال العيد في أجواء الحظر وكورونا

أكد الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى في جامعة المنصورة أن قدوم عيد الفطر متزامنا مع تفشى وباء كورونا يحمل أعباء نفسية خاصة على الأطفال الذين أصبحوا غير قادرين على الخروج والفسحة في العيد والزيارات العائلية للأجداد.

وأوضح أستاذ الطب النفسى في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنها عده طرق لدعم الأطفال نفسيا خلال عيد الفطر في ظل تفشى وباء كورونا أهمها تفهم مشاعر الضيق عند الأطفال وشراء لبس العيد لهم وارتدائهم لها وشراء الحلوى أو احضار وجبه غذاء دليفرى لإحساس الأطفال بأجواء العيد.

وأضاف الدكتور محمد عادل الحديدى أن المحافظة على جو البهجه الخاصة بالعيد في المنزل من الزينه والأغانى وتناول كحك العيد وإعطاء الأطفال العيدية كل ذلك سيساعد الأطفال على الاحتفال بأجواء العيد بالرغم من إجراءات الحظر ومنع الخروجات ضمن الإجراءات الوقائية للحد من عدوى كورونا.

وقال أستاذ الطب النفسى أن مشاركة مكالمات الفيديو مع الأقارب والأجداد تساعد الأطفال على الاحتفال بأجواء العيد وعدم الضيق من منعهم من الخروج والفسح والزيارات.