أسواق بيع وذبح الطيور الحية عرض مستمر بالغربية.. الباعة يحتلون ميدان الشون وبسيسة بالمحلة ويتحدون قرار منع التجمعات والأسواق.. والأهالى يشكون تجاهل المسئولين.. رئيس المدينة: إجراءات مشددة ضد أصحاب محلات الدواجن

رغم قرارات حظر إقامة الأسواق الصادرة من مجلس الوزراء، للحد من انتشار فيروس كورونا، فإن محافظة الغربية، تشهد كارثة حقيقية تتكرر بصفة يومية، دون أى تدخل عاجل وجذرى من مسئولى المحافظة، لهذه الكارثة، أو اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال التجار.

وتحدى التجار والباعة الجائلين المسئولين وانتشروا فى عدد من شوارع المحافظة، وعدد من المراكز، حيث انتشر باعة الطيور الحية من البط والأوز والدواجن والحمام والأرانب وذبحها للمواطنين بطرق بدائية وتنظيف الطيور المذبوحة فى الشارع، والتخلص من المخلفات من الدم والريش والأحشاء فى الشوارع، وترك المخلفات بعد انتهاء السوق ومغادرة المكان.

وفى مدينة المحلة، تشهد كارثة كبرى بإقامة سوق الطيور بميدان الشون الرئيسي، وميدان بسيسة يومى الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع أمام أعين مسئولى حى أول وثان المحلة، الذين لم يحركوا ساكنا ولم يتدخلوا لفض هذه الأسواق التى تتسبب فى كارثة بيئية، رغم استغاثات سكان هذه المناطق بالمسئولين.

يقول يسرى الجزار أن ما يشهده ميدان الشون يمثل كارثة حقيقية تهدد حياتنا وحياة المواطنين بعد تعدى باعة الطيور القوانين والقرارات وتجاهل المسئولين لحجم هذه الكارثة، حيث نتعرض مرتين أسبوعيا لهذه الكارثة سواء فى ميدان الشون أو فى سوق بسيسة إلى جانب سوق الششتاوى ونعمان الأعصر وسعد زغلول وقيام أصحاب المحلات ببيع الطيور الحية وذبحها وإلقاء مخلفات الذبح على أكوام القمامة المنتشرة بالشوارع والميادين، والتى لا يتم رفعها إلا كل 3 أيام.

وأضاف أنه فى ظل ارتفاع حرارة الجو فإن الروائح الكريهة والذباب تطاردهم بصورة تنذر بانتشار الأمراض والأوبئة، التى تسعى الدولة جاهدة للقضاء عليها، وسط تجاهل تام من مسئولى الأحياء، الذين يكتفون بالجلوس فى مكاتبهم وعدم المرور ومنع هذه الأسواق.

أما أسامة المحمدى موظف فيقول أننا بُح صوتنا من كثرة ما نطالب به بمنع هذه الأسواق ووضع رقابة صارمة عليها سواء بالمحلة أو بمدن وقرى المحافظة.

وأشار إلى أنه رغم تحذيرات مجلس الوزراء ومحافظ الغربية، والمسئولين إلا أن هذه التحذيرات لا يعبأ بها أحد ويتجاهلها الباعة وأصحاب محلات بيع الدواجن، ولا يقومون بأى اعمال تطهير ولا بإزالة المخلفات، ويتركونها خلفهم ويغادرون الأسواق بعد انتهائها.

اما محمد حسن موظف بتعاون غزل المحلة، فيقول اننا نعانى من كوارث بيئية عديدة سواء انتشار القمامة او أسواق بيع وذبح الطيور الحية بالشوارع الرئيسية والميادين أو بالمحلات، وحاولنا التواصل مع المسئولين أو لجان فض الأسواق ولكن دون جدوى، وسط تجاهل من مسئولى حى أول وحى ثان المحلة، لفض هذه الأسواق لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد او الأمراض الوبائية الأخرى.

من جانبه، أكد اللواء حاتم زين العابدين رئيس مركز ومدينة المحلة أنه يتم عمل إجراءات مشددة ضد أصحاب محلات بيع الدواجن أو أسواق بيع الطيور الحية، وتطهير الأسواق بالمطهرات لمنع ظهور الامراض والأوبئة.

وأشار إلى أنه يتم توجيه اللجان لهذه الأسواق لمنع تواجدها والمرور على محلات بيع الطيور الحية وتحرير محاضر لأصحابها، فى ظل هذه الأزمة التى تتعرض لها البلاد، وتنفيذ قرارات مجلس الوزراء.