باسم مرسي :تعمدت إثارة جمهور الأهلي بـ"قرن فلفل"..وهذه كواليس أزمة "مش متابع"

إعترف باسم مرسي مهاجم الزمالك السابق والإنتاج الحربي بأنه أمسك بـ"قرن فلفل" بجوار قميص يحمل رقم 22 من أجل إشعال غضب جمهور الأهلي الذي لم يكن مُتقبلاً فكرة أن أرتدي هذا القميص لأن محمد أبوتريكة نجم الأهلي ومنتخب مصر الأسبق كان هو من يرتدي قميص رقم 22.

وتابع باسم مرسي في تصريحات لبرنامج "أقر وأعتر ف" مع الإعلامي أحمد شوبير على قناة أون تايم سبورت : عندما ارتديت القميص رقم 22 وجدت هجوماً غير عادياً من جمهور الأهلي بدعوى أنني لا أستحق ارتداء قميص أبوتريكة الرمز الأهلاوي مع أن هذا القميص ارتداه لاعب صغير قادم من ناد متواضع للأهلي لذا حزنت من الجمهور الأهلاوي وقررت الرد عليهم بطريقة مُثيرة من خلال "قرن فلفل " على سبيل العناد ، مُشيراً إلى أن هذا التصرف ـأدخله في خلاف مع جمهور الأهلي لكنه جعله مشهوراً وقتها على خد "فهمه" وقتها.

وأعترف باسم بأن هذا التصرف لم يكن في محله ولم يكن موفقاً فيه لأنه لا يمكن أن يدخل في مشاحنات مع الجمهور ، موضحاً أنه دخل في مشاحنات مع جمهور الأهلي كذلك في أحدى المباريات وهذا لم يكن تصرف ناضج منه لأنه لا يمكن أن يدخل اللاعب في مشاحنات مع الجمهور حتى لو تجاوزه في حقه ووجهوا سباباً له ولإسرته مثلما حدث معه.

وكشف مهاجم الزمالك النقاب عن أزمة تصريح "مش متابع" ، قائلاً: وقتها كنت أتحدث مع المراسل بعفوية وأكدت له أنني مشغول بتدريبات الزمالك ولا أهتم بغيرها وهذا كان حقيقي وليس بغرض السخرية من منتخب بلادي لأنني كنت على توصل مع بعض لاعبي المنتخب وأتواصل معهم بشكل مُستمر.

وأعلن باسم مرسي أن الاهلي تفاوض معه قبل الأنتقال للزمالك ، قائلاً: مسئول أهلاوي جلس مع وكيل أعمالي في "فيلا" المسئول لكني فضلت الزمالك لأنني أنتمي للزمالك كما أنني وجدت أن فرصتي ستكون أفضل في القلعة البيضاء.

وأكد مهاجم الزمالك السابق أنه من الصعب أن يتفاوض معه الاهلي حالياً لأن جمهور القلعة الحمراء لن يتقبل فكرة إنتقاله لناديهم وهو أمر مؤمن به كما أنه سيكون من الصعب عليه اللعب للأهلي مع التقدير التام لهذا الكيان الكبير.

وأكد باسم مرسي أنه لا يرى أن مهاجماً حالياً في الدوري المصري مثله ، موضحاً أأن فترة إنتقاله لسموحة هي الأسوأ في تاريخه رافضاً الكشف عن تفاصيل خلافه مع حسام حسن المدير الفني لسموحة وقتها ، موضحاً أنه حصل على نصف قيمة عقده من سموحة بعدما قام أحد مسئولي النادي السكندري بكتابة نصف المبلغ الُتفق عليها شفهياً في العقد فبعدما وقع على بياض فوجئ بأن المبلغ الموجود في العقد بعدها هو نصف المبلغ المُتفق عليه عند التجديد.