جامعة أسيوط تنتج مسلسل كرتونى للتوعية بخطورة كورونا (صور)

الدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس جامعة أسيوط

أسيوط – هيثم البدرى

السبت، 02 مايو 2020 10:27 م

أنتجت جامعة أسيوط، أول مسلسل كرتونى تحت عنوان "ميزو يتحدى كورونا" من خلال فريق عمل من أبناء وخريجى الجامعة ويقدم المسلسل رسائل اجتماعية، وأخلاقية، وطبية تهدف فى مجملها إلى تصحيح مفاهيم خاطئة أو توصيل معلومات هامة ومفيدة، بشأن الفيروس وتداعياته.

ويتم تسجيل حلقاته ما بين استوديو الجامعة، وتسجيلات صوتية يسجلها أعضاء الفريق داخل منازلهم فى إطار الالتزام بالإجراءات الاحترازية الفيروس كورونا، والمسلسل من تأليف طبيب تدريب محمود سعد والذى يؤدى صوت ميزو ورسوم وإخراج طبيب تدريب ياسر محمد، ويقوم المهندس أحمد أبو الناس بأداء صوتى الملك "كوفيد والوزير" وتقوم يمنى شريف الحاصلة على ليسانس حقوق بأداء صوت أمنية والحاجة إنعام، وتؤدى صوت المذيعة "خلود سعد"، وهى طالبة بالصف الثالث الإعدادى.

فى البداية يقول الدكتور محمود سعد "بطل العمل" طبيب تدريب بمستشفيات جامعة أسيوط مؤلف مسلسل "ميزو يتحدى كورونا" والذى يقوم بأداء الصوت لشخصية "ميزو" إننا فى المسلسل الكرتونى حرصنا على تقديم المعلومة التوعوية، والتى هى الهدف الرئيسى للمسلسل، ولكن فى قالب من الدراما فى بعض الأحيان، وفى قالب من الكوميديا فى أوقات أخرى حتى نتمكن من جذب الجمهور، ومن خلال خلق صراع بين الخير والشر على مدار الحلقات، ويتمثل الخير فى "ميزو" بطل العمل، وبين مملكة كورونا بقيادة الملك كورونا التاسع عشر ونتمنى أن ينال العمل إعجاب كل الفئات العمرية التى تتابعه وأن يحقق الأهداف الحقيقية لهذا العمل .

وأوضح الدكتور ياسر محمد عبد العال "طبيب تدريب" بمستشفيات جامعة أسيوط والمسئول عن الرسوم والإخراج بمسلسل "ميزو يتحدى كورونا" أنه سعيد جدا باستدعاء جامعة أسيوط له لهذا المسلسل الذى هو من باكورة المسلسات التى تنتجها جامعة أسيوط وتتبناها ويأتى تزامنا مع هذا الفيروس الذى يضرب العالم بأسره حيث يهدف المسلسل الى توعية الجمهور وكل الفئات العمرية بالفيروس ويقدم معلومات فى إطار شيق وجميل وجذاب وأتمنى أن ينال المسلسل إعجاب كل المشاهدين .

وأضافت يمنى شريف ليسانس حقوق جامعة أسيوط، أنها تقوم بالأداء الصوتى لأكثر من شخصية فى المسلسل وهى شخصية ، "أمنية" وشخصية "الحاجة انعام"، وقالت إنه بالرغم من أن الموضوع بعيد عن دراستى الجامعية إلا أن إهتماماتى الأساسية ، وهواياتى كانت فى العرائس الماريونت ، والأداء الصوتى ، ووجدت مشاركتى فرصة جيدة لى ،وحينما طلبنى الدكتور محمود للمشاركة فى العمل لم أتردد إطلاقا، نظرا لحبي لمثل هذه الموضوعات فضلا عن أن المسلسل يناقش قضية العصر " فيروس كورونا " الذى يهدد العالم بأسره ،والذى يحتاج إلى تكاتف بين كل الجهات ،والمؤسسات والأفراد وكل شخص يمكن أن يساهم فى هذا التوقيت، وخاصة فى مجال التوعية التى هى من أهم المجالات الآن فى ظل عدم ظهور علاج للفيروس حتى الآن وأتمنى أن تستفيدوا من الحلقات وتجيبوا على الأسئلة فيها .

وكشفت الدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن فكرة المسلسل جاءت بهدف تسهيل تقديم أفكار مختلفة ومتنوعة عن فيروس كورونا لكافة الأعمار ، بالمجتمع الخارجى مشيرة إلى أن المسلسل يرتكز على تسليط الضوء لمعتز أو ميزو وهو طبيب امتياز بجامعة أسيوط وما تتضمنه حياته اليومية من مواقف متنوعة تحتوى على رسائل اجتماعية وأخلاقية وطبية كثيرة تهدف فى مجملها إلى تصحيح مفاهيم خاطئة أو توصيل معلومات هامة ومفيدة ، مضيفة إلى أن المسلسل بدأ إذاعته بالفعل ولاقى مشاهدة طيبة وتفاعل كبير تزامناً مع أول أيام شهر رمضان الفضيل وذلك على القناة الرسمية لإعلام جامعة أسيوط.

وأوضحت الدكتورة مها غانم أن المسلسل يجرى تنفيذ حلقاته من خلال فريق عمل من أبناء جامعة أسيوط وخريجيها .ووجهت الشكر للدكتور طارق الجمال رئيس جامعة اسيوط لتقديمه كل التسهيلات لإخراج هذا المسلسل الى النور متمنية أن حقق المسلسل أهدافه التوعوية وأن ينعم كل المصريين بالصحة والعافية

ومن جهته قال الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط أن " ميزو يتحدى كورونا " أول مسلسل كرتونى تنتجه الجامعة، وذلك يدخل ضمن حملة الجامعة المجتمعية الموسعة والهادفة إلى رفع الوعي بمخاطر فيروس كورونا وأهم سبل الوقاية منه، مشيراً إلى أن المسلسل بدأ إذاعته على القناة الرسمية للجامعة والتى أطلقتها الجامعة الشهر الماضي ضمن مساعيها لتعزيز أطر التواصل بينها وبين أفراد المجتمع على نحو مثمر وإيجابي وذلك عبر وسائل الإعلام والمنصات المختلفة للتوصل الإجتماعى، موضحا أن المسلسل الكرتونى كتابة و تصميم وتنفيذ أطباء الامتياز بالجامعة ، وبمشاركة بعض خريجى الجامعة، وذلك ضمن مشاركتهم المجتمعية فى حملة الجامعة للتصدي لانتشار كوفيد19، مشيراً إلى أن المسلسل يأتي فى إطار حرص إدارة الجامعة أيضاً على استثمار طاقات الشباب الموهيين وتشجيعهم على الإبداع والابتكار وتوفير لهم كافة سبل الدعم اللازم لتنمية مواهبهم.