حكاية نادٍ فى دوامة النسيان.. الكروم مصنع النجوم مغلق بالضبة والمفتاح

إذا كنت من مشجعى الكرة القدامى فمن المؤكد أن هناك العديد من الفرق التى اشتقت لسماع اسمها، والتى رغم قلة خبراتها وضعف إمكانياتها إلا أنها تركت بصمة فى الكرة المصرية، كما أن لها مذاقا خاصا فى لعب كرة القدم أمام الفرق الكبيرة.

هذه الفرق اختفت من الساحة الكروية تماماً بعد تجميد النشاط أو تسريح فرقها، فأين ذهبت هذه الفرق و"راحت فين أيامها"، وهو ما نلقى عليه الضوء يومياً طوال شهر رمضان ضمن سلسلة "حكاية نادى فى دوامة النسيان"..

"نادى الكروم"

نادى شركات من محافظة الإسكندرية، تأسس عام 1972، وصعد عام 1979 لأول مرة للدورى الممتاز، امتلك نادى الكروم تاريخا كبيرا بعد المشاركة فى إحدى عشرة نسخة فى الدورى العام، وفى كأس مصر سبع عشرة مرة، وكان مصنعًا للعديد من النجوم، مثل شادى محمد كابتن الأهلى السابق وإسلام الشاطر نجم الأهلى والزمالك السابق، وكذلك أحمد سارى، وهشام عبدالحميد.

كان الفريق دائم الهبوط والصعود من الدرجة الدوري الممتاز إلى القسم الثاني حتي عام 1997، هبط في هذا العام إلى دورى القسم الثاني ولم يصعد مرة أخري. وأخيرا تم تجميد نشاط الكرة فى النادى من قبل مجلس إدارة الشركة.

وعلق محمود بكر، رئيس نادى الأولمبى ونجمه الأسبق، على إيقاف النشاط الرياضى بالكروم رغم تاريخه الطويل قائلاً، «مصير أندية الشركات دائمًا ما يكون مرتبطًا بمجالس الإدارة والأشخاص الموجودين على رأسها، فربما يكونوا أشخاصًا محبين للرياضة، فيدعمونه، بينما آخرون لا يرونها ذات قيمة، فيتم سحب البساط من تحت أقدام كرة القدم والرياضة بشكل عام بالنادى».