س وج .. هل كانت والدة عائشة التيمورية تمنعها من المطالعة؟

عائشة التيمورية، شاعرة مصرية، نشأت عائشة في بيت علم وسياسة، فأبوها رجل له مكانته السياسية ورجل مثقف له شغف بمطالعة كتب الأدب، وكانت عائشة تميل إلى المطالعة، وتمر اليوم ذكرى رحيلها، إذ رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 2 مايو من عام 1902م، وخلال السطور المقبلة نستعرض نبذة عن حياتها؟

عائشة التيمورية

س / أين ولدت عائشة التيمورية؟

ج / ولدت في عام 1840م، ولدت في أحد قصور "درب سعادة" وهي أحد أحياء الدرب الأحمر حين كانت تلك المنطقة مقرًا للطبقة الارستقراطية ولعائلاتها العريقة.

س / ما هي عائلة عائشة التيمورية؟

ج / هي  ابنة إسماعيل باشا تيمور رئيس القلم الإفرنجي للديوان الخديوى في عهد الخديوى إسماعيل "وخو منصب يعادل منصب وزير الخارجية حاليًا"، ثم أصبح رئيسًا عامًا للديوان الخديوى، كان اسم والدتها هو ماهتاب هانم وهى شركسية تنتمى للطبقة الارستقراطية، وهي أخت العالم الأديب أحمد تيمور ولكن من أم أخرى هي مهريار هانم وهي شركسية الأصل، وعمة الكاتب المسرحى محمد تيمور، والكاتب القصصي محمود تيمور.

س / كيف تلقت تعاليمها؟

ج / كانت تعشق المطالعة، مثل والدها، إلا أن أمها كانت تعارض هذا وأصرت على أن تتعلم عائشة ما تتعلمه الفتيات إلا أن عائشة استمرت في المطالعة، فتفهم أبوها طبعها فأحضر لها أستاذين أحدهما لتعليم اللغة الفارسية والآخر للعلوم العربية،

س / متى تزوجت عائشة التيمورية؟

ج / تزوجت وهى في الرابعة عشرة من عمرها سنة 1854 من محمد بك توفيق الإسلامبولى.

س / هل استطاعت بعد الزواج أن تستكمل المطالعة؟

ج / بالفعل هيأت لها حياتها أن تستزيد من الأدب واللغة، فاستدعت سيدتين لهما إلمام بعلوم الصرف والنحو والعروض، ودرست عليهما حتى برعت، وأتقنت نظم الشعر باللغة العربية، كما أتقنت اللغتين التركية والفارسية، وقد أخذتهما عن والديها.

عائشة التيمورية

س / هل انقطعت عن الشعر والأدب ؟

ج / انقطعت عن الشعر والأدب، عندما فقدت عائشة ابنتها توحيده التي توفيت في سن الثانية عشر وظلت سبع سنين ترثيها حتى ضعف بصرها وأصيبت بالرمد،  وأحرقت في ظل الفاجعة أشعارها كلها إلا القليل.

س / ما هي أبرز أعمالها الأدبية؟

ج / لها ديوان باللغة العربية باسم (حلية الطراز) وآخر بالفارسية طبع بمصر وبالأستانة وبإيران، ولديها رسالة في الأدب بعنوان "نتائج الأحوال في الأقوال والأفعال" طبعت بمصر وتونس، كما لديها رواية بعنوان "اللقا بعد الشتات" وتركت رواية أخرى غير مكتملة بخط يدها.