كورونا لن تغادر إيران.. الصحة تحذر من موجتين للوباء فى الخريف والشتاء المقبل.. 65 وفاة جديدة والإجمالى يرتفع لـ6156 شخصا وأكثر من 96 ألف إصابة.. وبدء تطبيق قرار إلزام المواطنين بارتداء الكمامات فى المواصلات

ارتفعت حالات الوفيات والإصابات فى إيران جراء فيروس كورنا المستجد "كوفيد 19"، فى وقت دخل فيه قرار اللجنة الوطنية لمكافة فيروس كورونا حيز التنفيذ بمرحلته الأولى، والذى يلزم المواطنين فى العاصمة طهران بارتداء الكمامات والقفازات فى وسائل النقل العام، وأعلن محافظ طهران، أنوشيروان محسني بندبي، إن استخدام الكمامات أصبح إلزاميا منذ صباح اليوم في كافة وسائل النقل العام.

وبلغ إجمالى وفيات الفيروس القاتل، 6156 شخصا بعد تسجيل 65 وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية بينما بلغت الإصابات 96 ألفا 448 شخصا، بعد تسجيل 802 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية بحسب متحدث وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور. كما ارتفع عدد المتعافيين لـ 77350، وأجرى حتى الأن 484 ألفا و541 اختبارا للفيروس.

بدوره، توقع رئيس منظمة الأغذية والأدوية في إيران محمد رضا شانه ساز، حدوث موجتين جديدتين لفيروس كورونا فى إيران، قائلا: "لا شك في حدوث الموجتين الثانية والثالثة من تفشي فيروس كورونا خلال فصل الخريف القادم... ستحدث بالتاكيد".

وبحسب وكالة فارس قال المسئول الإيرانى : "انخفضت الهواجس بشأن استمرار المرض خلال الشهرين الجارى والمقبل، نظرا لإجراءات الوقاية التى اتخذت والتعاون الجيد فى البلاد، لكن لدينا مخاوف حقيقية تجاه حدوث موجة جديدة فى الخريف المقبل".

وأوصى المسئول الإيرانى الناس بالتزام بالوقاية الشخصية والتباعد الاجتماعى، لافتا إلى أن صنع لقاح الفيروس ليس متاحا بسهولة.

وقالت صحيفة آرمان ملى الإيرانية أن هناك مخاوف من خريف صعب هذا العام فى إيران، ونقلت الصحيفة عن وزير الصحة سعيد نمكى قائلا: تقديراتنا تشير إلى أننا سنشهد فى الخريف والشتاء المقبل هجوما قويا لفيروس كوفيد 19 وفيروس الانفلوانزا N1H1، وعلينا أن نعد أنفسنا له".

وبحسب الصحيفة فإنه لو لم تتم السيطرة على تفسي كورونا فى البلاد والقضاء عليه بحلول الخريف، فقد يشكل الأمر تحديا صحيا خطيرا نظرا لارتفاع عدد المرض ووفيات فيروس N1H1 إلى جانب فيروس كورونا.

واستأنفت إيران الأسابيع الماضية، بعض الأنشطة الاقتصادية تدريجيا فى جميع المحافظات، وفى العاصمة طهران فتحت المراكز التجارية والبازارات المسقفة أبوابها، بحسب قرار اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، برئاسة الرئيس الإيرانى حسن روحانى، لكن مشاهد الازدحام أظهرت مخاف من ذروة جديدة للمرض.