محافظ الغربية: دعم كامل لأهالينا بقرية صفط تراب وتوفير مخزون كاف من السلع

أكد الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، توفير كافة السلع الاساسية والمستلزمات الطبية الوقائية، وتقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة لأهالى قرية صفط تراب التابعة لمركز المحلة الكبرى، والتى جرى عزلها، كإجراء احترازى ووقائى لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأوضح محافظ الغربية، فى بيان له، على توفير كافة المستلزمات الأساسية للمعيشة خلال فترة العزل، حيث تم إدخال كميات كبيرة من السلع الغذائية والفاكهة والخضروات إلى القرية، اليوم الخميس، تشمل 5 طن سكر وزيت، و30 طن دقيق، و5 أطنان خضر وفاكهة، و300 أسطوانات غاز، و20 قفص دواجن، و16 طن أعلاف دواجن، ونصف طن سمك، وطن ونصف جبن ولانشون وبرجر ومخللات، إلى جانب توفير 1250 جوانتى و40 لتر كحول.

وكشف محافظ الغربية، عن صرف المرتبات والمعاشات ب "صفط تراب"، الأحد القادم، من خلال إرسال سيارة متنقلة بعدد 2 ماكينة صراف إلى "ATM" تابعة للبنك الاهلى، لصرف المرتبات والمعاشات لأهالى القرية فى أماكنهم، مؤكدا أنه تم تغذية ماكينة الصراف الآلى للبنك الأهلى بالقرية، أمس الخميس، بمبلغ مليون و600 ألف جنيه وتغذيتها أكثر من مرة.

وأوضح اللواء حاتم زين العابدين رئيس مركز ومدينة المحلة الكبرى، أنه تم الانتهاء من صرف معاش تكافل وكرامه لمستحقيه من أبناء قرية صفط تراب، من خلال 3 مراحل، وذلك بالتنسيق مع مدير عام البريد بالمحلة.

وقال سامى عبد الفتاح، رئيس الوحدة المحلية بقرية صفط تراب، أنه تم إعداد كشوف بأسماء المستحقين لمنحة العمالة غير المنتظمة، والذين قاموا بالتسجيل عبر موقع القوى العاملة، على أن يتم الصرف لمن استلموا رسالة نصية عبر هاتفهم من مكاتب البريد يوم الأربعاء القادم، لافتًا إلى أنه تم إعداد كشوف لمستحقى منحة العمالة غير المنتظمة من دائرة الوحدة المحلية، والذين لم يتمكنوا من التسجيل عبر موقع القوى العاملة، وإرسالها لمركز المعلومات بمركز ومدينة المحلة الكبرى، كما تم تخصيص أحد الموظفين بالوحدة المحلية للتواصل مع بنك التنمية والائتمان الزراعى بالقرية لتحديد موعد صرف المنحة لمستحقيها.

وأضاف رئيس الوحدة المحلية، أنه تم صرف مرتبات بقيمة 600 الف جنيه من بنك ناصر الاجتماعى لأهالى القرية الأربعاء الماضى، مشيرًا إلى أنه سيتم عمل تفويض لأحد موظفى الوحدة المحلية بالقرية لصرف المبالغ المستحقة بمنحة العمالة غير المنتظمة، على أن يتم توزيعها على المستحقين من خلال الوحدة المحلية، تيسيرا على أبناء القرية وخدمتهم.