أهم حدث فى تاريخ المسيحية.. المجمع المسكونى الأول يحدد طبيعة المسيح؟

مجمع نقية
مجمع نقية
كتب محمد عبد الرحمن

تمر اليوم الذكرى الـ 1695، على انعقاد المجمع المسكونى الأول فى نيقية لكنائس العالم 325 ميلادية، وهو أحد المجامع المسكونية السبعة وفق للكنيستين الرومانيّة والبيزنطيّة وأحد المجامع المسكونية الأربعة، سُمي مجمع نيقية بهذا الاسم نسبة إلى مدينة نيقية، عُقد المجمع بناء على تعليمات من الإمبراطور قسطنطين الأول لدراسة الخلافات فى كنيسة الإسكندرية بين آريوس واتباعه من جهه وبين الكسندروس الأول وأتباعه من جهة أخرى حول طبيعة يسوع هل هى نفس طبيعة الرب أم طبيعة البشر.

زدارت النقاشات حدة فى هذا المجمع الكنسى حول هوية المسيح وألوهيته، حيث أنكر آريوس أزلية يسوع فاعتقد بأنه كان هناك وقت لم يكن يسوع موجودا فيه، واعتبره من بين مخلوقات الله ومِنْ صُنْعِهِ، كما اعتبر أن الروح القدس من صُنْعِ الله أيضا، بينما أكد الكسندروس الأول (بابا الإسكندرية) على أن طبيعة المسيح هي من نفس طبيعة الله وتغلب رأى الكسندروس الأول (بابا الإسكندرية) بالاقتراع ورفض آريوس واثنين من القساوسة بإصرار التوقيع وحرقت كتب آريوس وسمى مذهبه ببدعة أريوس ووصم أتباعه إلى اليوم بلقب أعداء المسيحية.

وبحسب دراسة بعنوان "المسيحية ومجمع نقية" لسامى المنصورى، دعى الإمبراطور قسطنطين إلى أول مجامع مسكونى للفرق المسيحية لعله يستطيع أن يوحدها على عقيدة واحدة، وذلك بسبب اهتمام "قسطنطين" بالمسيحيين، خاصة بعدما رفع عنهم الاضطهاد، فاهتم بشئونهم، وهاله ما رأى من انقسام بينهم، فخشى أن تؤثر تلك الإنقسامات على دولته.

فكان هذا المجمع أهم وأخطر المجامع بحد وصف الكاتب، إذا استطاع "قسطنطين" راعى المجمع أن يضع ثقله فى نصرة فرقة، وفى ذلك المجمع خضعت العقائد للتصويت، ففاز القائلون بألوهية المسيح بفارق الأصوات، وصدر القرار باعتماد ألوهية يسوع، وقد تم فى ذلك المجمع أيضا لعن آريوس ومشايعيه وحرق كتبهم.

وبحسب موسوعة أقباط مصر للمؤرخ عزت أندراوس، أصدر المجمع قانون الإيمان النيقاوى، الذى قُبِل من الكنيسة كقانون يحدد إيمانها القويم بشأن ألوهية المسيح، مستعملاً التعبير "مساوٍ للآب فى الجوهر"، وأوضح كتاب "الثالوث الأقدس" للكاتب عبدالله الفادى، أعلن المجمع، إعلاء الإيمان بالثالوث المقدس "الأب والابن والروح القدس" حيث رأوا أن "الابن هو ذات جوهر الأب" وانه غير منفصل عنه فى جوهره الإلهى، ووفقا لموقع "الانبا تكلا" وقد قرر المجمع حرم سابليوس وبدعته الذى قال بأن "الآب والأب والروح القدس أقنومًا واحدًا" وليس ثلاثة أقانيم.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

كثافات مرورية أعلى كوبرى أكتوبر بسبب عمليات تبريد حريق سنترال رمسيس.. صور

خالد صلاح يكتب : إنذار مبكر.. الأفكار المتطرفة لم تمت بعد .. وعمليات تجنيد إرهابيين جدد لا تزال مستمرة

النيابة العامة تباشر التحقيق فى أسباب حريق سنترال رمسيس

هنا الزاهد نجمة موسم صيف 2025 السينمائى بـ3 أفلام فى يوليو

أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس من موظفي المصرية للاتصالات


وزير الاتصالات: عودة الخدمات بشكل تدريجى خلال 24 ساعة

العالم هذا الصباح.. انتحار نائب بالبرلمان الفرنسى شنقا فى منزله.. مصابون جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوى نازحين فى مخيم البريج وسط قطاع غزة.. ترامب: حماس تريد وقف إطلاق النار فى غزة ولا أعتقد وجود عراقيل

طلاب الثانوية العامة نظام قديم يبدأون امتحان الديناميكا

الطقس اليوم.. شديد الحرارة وشبورة ورطوبة عالية والعظمى بالقاهرة 37 درجة

ميسي vs رونالدو.. هل يعود الصراع التاريخى عبر بوابة الدوري السعودي؟


اليوم.. نظر دعوى بطلان الحجز على ممتلكات إبراهيم سعيد

بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم

الأكثر تحقيقا للأرباح في كأس العالم للأندية قبل نصف النهائي.. إنفو جراف

ترامب: نحاول وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا

نتنياهو يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 8 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

بعد عطل الاتصالات والإنترنت.. إقلاع 36 رحلة طيران وجار العمل على 33 أخرى

مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين في "كمين كبير" بغزة

أحمد ياسر ريان: رحلت عن سيراميكا بسبب أزمة مالية ولدى الأمل فى العودة للأهلى

تليفزيون اليوم السابع يوثق اللحظات الأولى من حريق سنترال رمسيس.. إخماد النيران وتجددها مرة أخرى والسحاب غطى وسط البلد.. الحماية المدنية سطرت ملحمة بطولية.. ووزراء ومسئولون يتابعون الحادث من موقع الحريق

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى