تصنيع كمامات واقية قابلة للغسل بمدارس التعليم الفنى بدمياط.. صور

صرح عادل عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، بأن التعليم الفني بدأ بإنتاج 1500 كمامة قابلة للغسل طبقا للمواصفات الواردة من "إدارة مكافحة العدوى" بمديرية الشئون الصحية، بالتعاون مع مجلس آباء وأمناء المحافظة، وذلك بقسم الملابس الجاهزة بمدرسة الثانوية الفنية بنات بإدارة دمياط التعليمية، مشيرا إلى أن الأمر سيعمم على كل المدارس الفنية بالمحافظة خلال الفترة القادمة.

وأضاف وكيل الوزارة في بيان، أنه ضمن مساعى مديرية التربية والتعليم بدمياط لمكافحة فيروس كورونا المستجد، يتم حاليا العمل على إنتاج نحو عشرة آلاف كمامة بمدارس التعليم الفني على مستوى المحافظة، تزامنا مع إلزام جميع المواطنين بارتدائها في المصالح الحكومية والخاصة.

جاء ذلك وفق منظومة عمل وجهت من الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، لمديرية التربية والتعليم وتعاون فيها مجلس أمناء المحافظة، ونفذها التعليم الفني.

يأتى ذلك في إطار توجيهات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة منال عوض محافظ دمياط، بالتشديد على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا والعمل على عدم انتشاره.

وكان عادل عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، قد استقبل وفدا من الإدارة العامة للتعليم الزراعى بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، برئاسة مهندس صبحى عبدالعال مدير عام الإدارة المركزية للتعليم الزراعى والمهندس أيمن وهدان ومفرح الشعراوى ومصطفى الدكرورى موجهى التعليم الزراعى بديوان الوزارة، وذلك بحضور مهندس محمد الحداد مدير عام التعليم الفنى وعلاء مجاهد مدير إدارة التعليم الزراعى بالمديرية.

شمل اللقاء بحث إنشاء قسم جديد بالتعليم الزراعى لتخريج فنى إنتاج وتصنيع الألبان لتابع لإدارة التدريب والتعليم المزدوج بالإضافة الى متابعة المدارس الثانوية الزراعية بنطاق المحافظة ومتابعة زراعة القطن العضوى وحصاد القمح الخاص بها.

وخلال اللقاء أكد عادل عثمان، على توجيهات رئيس الجمهورية بالنهوض بالتعليم الفنى لأنه يعد قاطرة التنمية خلال الفترة الحالية والعمل على بناء طالب فنى على قدر مسئولية المرحلة وكيفية الاستفادة منه فى تحقيق التنمية والنهوض بالبلاد من خلال المشروعات القومية التى تنفذها الدولة، والتى تتطلب مشاركة الشباب والاستفادة من خبراتهم المختلفة لتحقيق الهدف المنشود، بما سيوفر فرص عمل جديدة ومواجهة أزمة البطالة.