100 كتاب عالمى.. "العجوز والبحر" صراع من أعماق البحر يبرز العوالم الإنسانية

غلاف الرواية
غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

تعد رواية العجوز والبحر أو الشيخ والبحر للروائى الأمريكى إرنست همنجواى، الصادرة فى عام 1952 إحدى روائعه إلى جانب "وداعاً للسلاح" و"ثلوج كلمنجارو" وغيرها، حيث حاز إرنست همنجواى بفضل "العجوز والبحر" على جائزة نوبل فى الأدب وجائزة بوليتزر الأمريكية "لأستاذيته فى فن الرواية الحديثة ولقوة أسلوبه، كما يظهر ذلك بوضوح فى قصته الأخيرة "العجوز والبحر" كما جاء فى تقرير لجنة نوبل، كما أنها صنفت ضمن أفضل 100 عمل أدبى على مصر العصور.

العجوز والبحر
العجوز والبحر

وتحكى الرواية قصة الصياد العجوز سانتياجو والذى استمر لمدة طويلة دون أن يصطاد أى أسماك، فيقرر أن يدخل لعرض البحر، فيصطاد سمكة كبيرة لكن لسوء حظه تأكلها أسماك القرش، كانت ثمار لإبحاره المؤلف فى أعماق الذات الإنسانية، مبرزا خفايا العلاقات الاجتماعية.

وتدور الرواية حول سانتياجو صياد عجوز متقدم فى السن ولكنه لا يزال متمتعا بحيويته ونشاطه، كان لا يزال رابضا فى زورقه، وحيدا، ساعيا إلى الصيد فى خليج "جولد ستريم"، ومضى أكثر من ثمانين يوما ولم يظفر ولو بسمكة واحدة، رافقه فى الأيام الأربعين الأولى ولد صغير كان بمثابة مساعد له، لكن أهل هذا الولد أجبروه على قطع كل صلة بالصياد، وذهب الغلام يطلب العمل فى زورق آخر استطاع صياده أن يصطاد بضع سمكات منذ أول الأسبوع، وأشد ما كان يؤلم الغلام رؤية العجوز راجعا إلى الشاطئ، فى مساء كل يوم، وزورقه خال خاوى الوفاض، ولم يكن يملك إلا أن يسرع إليه ليساعده فى جمع حباله، وحمل عدة الصيد وطى الشراع حول الصاري. وكان هذا الشراع يبدو وكأنه علم أبيض يرمز إلى الهزيمة التي طال امدها.

وفي يوم خرج إلى البحر لكي يصطاد شيء وإذ علق بخيوطه سمكة كبيرة جدًا حجمها أكبر من حجم قاربه. وبدأ يصارعها فلا يتخلى العجوز عن السمكة ويصارعها عدة أيام وليال وتأخذه بعيدًا عن الشاطئ. ثم تمكن منها وملأه السرور وربطها في المركب و بدأ رحلة العودة، لقي في طريق العودة أسماك القرش التي جذبتها رائحة الدم من السمكة، فأخذ سانتياغو يصارع أسماك القرش وفي النهاية تنتصر أسماك القرش، فلا يبقى سوى هيكل السمكة العظيم، فقام بتركه على الشاطئ ليكون فرجة للناظرين ومتعة، وعاد إلى منزله منهك ومتعب فعندما راى الناس هيكل السمكة اندهشوا من كبرها وعظمتها فبقي اسم الصياد سانتياغو مرفوعا ومفتخرا به حتى هذا اليوم.

آرنست هيمنجواى، روائى وقاص أمريكى من أعظم كتاب القرن العشرين، وقد حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1954م ، كما أنه فاز بجائزة بوليتزر فى عام 1953م عن نفس الرواية .

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

زى النهارده.. الأهلى يهزم غزل المحلة 5-0 ويتوج بالدوري الـ13 فى تاريخه

الرعب يسيطر على أوروبا مع تفشى فيروسات وأوبئة منذ بداية 2025.. الحمى القلاعية الأكثر خطورة.. ودراسة تحذر: حمى الضنك وشيكونجونيا قد يصبحان وباءين متوطنين.. ووباء فطرى قاتل يهدد الملايين بسبب الاحتباس الحرارى

لقطة اليوم.. جوارديولا يبكى فى وداع دي بروين لجماهير مانشستر سيتي "فيديو"

عمر مرموش أفضل لاعب فى مباراة مان سيتي ضد بورنموث بالدوري الإنجليزي

مستأنف أسرة القاهرة تنظر دعوى الحجر المقامة من أحفاد نوال الدجوي ضد جدتهم 26 يونيو


نص محضر أبناء شريف الدجوي ضد بنات عمتهم منى بتهمة الاستيلاء على أموال الأسرة

رياح وأتربة وحر شديد.. الأرصاد تُحذر من طقس الأربعاء 21 مايو 2025

حسام المندوه: اتفقنا مع عبد الله السعيد ويتبقى توقيع العقود مع الزمالك

ترامب: سنقوم ببناء درع صاروخى لمواجهة أى ضربات بعيدة المدى

مسلم يكشف كواليس إطلالته فى ليلة زفافه: أحب أكون مختلف ويا رب يكتر من أفراحنا


الأهلى يستقر على تسديد راتب يونيو لـ مارسيل كولر انتظارا لحل الأزمة

حقائب غامضة.. تداول فيديو يوثق لحظة السرقة من منزل نوال الدجوى

مدافع كريستال بالاس يكشف سبب منح هالاند ركلة الجزاء لـ مرموش

وزير الخارجية الأمريكي: نريد مساعد سوريا لأن البديل هو حرب أهلية شاملة

العين جامدة.. نجاة الدكتور جمال شعبان بعد انفجار إطار سيارته

موعد أول سحور فى ذى الحجة.. وقت أذان الفجر وحكم صيام العشر الأوائل

مقصلة فى الأجانب و3 صفقات سوبر.. خريطة تعاقدات الزمالك فى الموسم الجديد

إيلى كوهين ومصر.. جاسوس إسرائيلى لم يستطع خداع المصريين أبدا.. السلطات اعتقله فى العدوان الثلاثى.. كان مسئولا عن تفجيرات خطيرة فى الإسكندرية.. والمعلومات تؤكد: الأجهزة المصرية لعبت دورا كبيرا فى إسقاطه

تعرف على موقف رمضان صبحى ومصطفى فتحى من المشاركة مع بيراميدز فى نهائى أفريقيا

النيابة تستمع لأقوال أحفاد نوال الدجوى فى واقعة سرقة الذهب والدولارات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى