القارئ محمود الشحات أنور يكشف سبب تعلق "الشباب" بصوته والآيات الأقرب لقلبه

قال القارئ محمود الشحات أنور، إن من يخلص للقرآن الكريم، سيكون له نجاح فى الدنيا ودرجة عليا فى الأخرة، وأنه ورث تلك المهنة وحب القرآن الكريم من والده، ووجد نفسه يتلو آيات من الكتاب الحكيم في غرفته، وعندما سمعه والده بدأ في تنمية موهبته، حيث أرسله إلى أحد الشيوخ للبدء في حفظ القرآن، وتعلم أحكام التلاوة والتجويد، واشترك في أحد مسابقات التلاوة على مستوى الجمهورية وفاز بها على الرغم من صغر سنه، وحصل على الجائزة الأولى في الحفظ والصوت.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يذاع على قناة mbc مصر، أن والده طلب منه التوقف عن التلاوة لفترة عندما كان صغيرا حتى لا يتأذى صوته وهو في هذا السن، ثم عاد مرة أخرى إلى التلاوة عندما كبر سنه، مشيرا إلى أنه فوجئ أن فئة الشباب تحب صوته، فحاول التقرب منهم من خلال طريقة تلاوة عصرية تتماشى مع تلك الفئة العمرية.

وأوضح أن مثله الأعلى في التلاوة هو والده، مشيرا إلى أنه لا يتقمص أي شخصية في التلاوة وإنما يسعى لأن تكون له طريقته في التلاوة، كما أنه يتمنى أن ينتشر القرآن الكريم في العالم بأثره، مشيرا إلى أنه تطور كثيرا منذ أول مرة قرأ فيها، خاصة في أحكام التجويد، وطريقة عرض الآية للناس ليتأثروا بها.

وقال إنه يحب الكثير من الآيات ويتعلق بها، بسبب والده عندما كان يسمعها بصوته، وهي بعض الآيات في سورة يوسف، مشيرا إلى أن سورة يوسف على وجه التحديد تطلب منه قراءتها في كل مناسبة يشارك فيها.