بشاعة الإرهاب.. عمر التلمسانى من فنان لمرشد للجماعة الإرهابية

عمر التلمسانى
عمر التلمسانى
كتب محمد عبد الرحمن

تمر اليوم الذكرى الرابعة والثلاثين على وفاة المرشد الثالث لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، عمر التلمسانى، إذ رحل فى 22 مايو عام 1986، عن عمر ناهز 81 عاما، يعتبر عمر التلمسانى هو مجدد شباب الجماعة والذى أعاد تنظيمها بعد خروج أعضائها من السجون فى أيام الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

والمرشد الأسبق عمر التلمسانى كانت له تجاربه فى الشعر والموسيقى، فالمرشد السابق كتب فى مذكراته "ذكريات لا مذكرات" وذكرت أيضا فى كتاب "عمر التلمسانى من التانجو فى عماد الدين إلى زعامة الإخوان": قرأت البؤساء وكل ما كتبه المنفلوطى وبكيت بحرارة مع مآسيه كنت نهما فى القراءة ورغم كل هذا العشق للأدب لم أستطع أن أكون أديبا أو موسيقيا رغم حبى للموسيقى وعزفى على العود لسنين ولم أستطع أن أكون شاعرا رغم كل محاولاتى الفاشلة وعرضت ما أكتب من الشعر على بعض الشعراء فقالوا لى إن ما تكتبه كلام مسجوع فى أبيات وليس شعرا، وكان آخر بيت شعر كتبته :خضعت لوحى قريحتى الأشعار.. ورنت إليها الغرد الأطيارُ.

وهو الأمر الذى لم يرض متشددو الجماعة وفقا للإعلامى أحمد المسلمانى فى كتابه "الجهاد ضد الجهاد" مشيرا إلى أن المرشد السابق كان يحب الرقص والموسيقى وحبه للانطلاق فى الحياة.

وكان التلمسانى ممن يتابعون أفلام السينما حيث يقول فى صـ١٢ تحت عنوان "صليت فى السينما": "إننى لما كنت أباشر عملى كمحام، وأنزل يوم الجمعة لأحضر بعض الأفلام السينمائية، وكنت انتهز فرصة الاستراحة (الانتراكت) لأصلى الظهر والعصر مجموعين مقصورين فى أحد أركان السينما التى أكون فيها"، ولا أدرى ما هى علة الجمع والقصر للصلاة فى حالة التلمسانى، وهو ليس على سفر؟، أم أن السينما ومشاهدة الأفلام تجيز للمصلى أن يقصر صلاته ويجمعها؟

واستمر مسرح الإخوان فى تقديم أعماله، بل رأينا من بين فنانيه عددًا ليس بالقليل من عمالقة الفن والتمثيل المصرى فيما بعد، مثل: إبراهيم الشامي، وسراج منير، ومحمود المليجي، ومحمد السبع، وعبدالبديع العربي، وشفيق نور الدين، وسعد أردش، والأخَوَيْن: حمدى غيث، وعبدالله غيث، وإبراهيم سعفان، وعبدالمنعم مدبولى وهو عضو فرقة المسرح الإسلامى آنذاك والذى صار علمًا على مدرسة فى الكوميديا عرفت باسمه «المدبوليزم»!

لكن فيما يبدو من واقع هذه التجارب الفاشلة أن الرجل تحول من محب للموسيقى، لمرشد لأكبر جماعة متطرفة فى العصر الحديث، فيكفى أن الرجل دخل فى خلافات مع نظام السادات، وكانت جماعته من ضمن المتورطين فى مقتل  الزعيم الأسبق.

Trending Plus

الأكثر قراءة

الرئيس السيسى: مصر كثفت جهودها السياسية لوقف نزيف الدم الفلسطينى

كهربا يشكر الرئيس السيسي بعد العودة إلى مصر عقب أحداث ليبيا

زيزو يواصل الانتظام فى مران الزمالك لليوم 14 والرمادى يتمسك بقراره

الرئيس السيسى: الحرب على قطاع غزة تتحدي كل القوانين والأعراف الدولية

وزير النقل يناشد المواطنين عدم السير فى الحارة المخصصة للأتوبيس الترددى


مدبولى: سيتم التشغيل التجريبي للمرحلة الثانية للأتوبيس الترددي فى يوليو

رئيس الوزراء: الأتوبيس الترددى على الطريق الدائرى مشروع كان "حلما"

من الأفلام للسوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعي.. إفيهات الزعيم تعيش وتتوارثها الأجيال وتلخص الكثير من الحكي.. "الحسابة بتحسب والجوازة باظت وهو الدين بيقول إيه" إفيهات عادل إمام تعيش العمر كله

تشيلسي الأقوى بالدوري الإنجليزي على ملعبه بعد فوزه بقمة اليونايتد.. بالأرقام

وزارة التعليم تحدد سن التقدم للصف الأول الابتدائى.. يبدأ من 6 سنوات


علا الشافعى تكتب: قمة بغداد.. لمّ الشمل العربى برعاية عراقية.. حضور إسبانى لافت.. رهان مفتوح على دور القاهرة فى إنهاء حرب غزة.. وتفاؤل بخروج سوريا من «أسر العقوبات»

وزارة التعليم: بدء التقديم لأولى ابتدائى ورياض الأطفال أول يونيو المقبل

التشكيل المتوقع للأهلى أمام البنك.. طاهر وبن شرقى وجراديشار فى الهجوم

بدء توافد القادة والزعماء على مقر انعقاد القمة العربية الـ34 فى بغداد

قبل نظر الاستئناف على حبسها.. تعرف على سبب إدانة البلوجر "روكى أحمد"

الخارجية: مصر تطالب جميع الأطراف الليبية بالالتزام بأقصى درجات ضبط النفس

طلاب الصفين الثانى والثالث الثانوى غير ملزمين برد التابلت بعد انتهاء دراستهم

غرة شهر ذى الحجة فلكياً الأربعاء 28 مايو.. وهذا موعد عيد الأضحى المبارك

خدمة للمصريين بالخارج.. خطوات وإجراءات شحن الجثامين إلى مصر

انطلاق تصوير فيلم الست لما في مدينة الإنتاج الإعلامي غدًا بدون يسرا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى