دراسة: البالغين يقضون حوالى 34 عامًا من حياتهم ينظرون إلى شاشات الموبايل

ما المدة التي تقضيها كل يوم في النظر إلى الشاشة؟ ربما سبع ساعات أو نحو ذلك للعمل ثم ربما بضع ساعات أخرى في نهاية اليوم لمشاهدة التلفزيون، وبعد ذلك في كل الأوقات تقوم بفحص هاتفك بين الحين والاخر، إلا أن مجموعة من الأبحاث الجديدة أشارت إلى أن الشخص البالغ العادي يمضي 34 عامًا من حياته لا يفعل شيئًا سوى التحديق في الشاشات.

وبحسب موقع metro الأمريكى، فتأتي الأرقام من استطلاع شمل 2000 شخص بالغ أجرته OnePoll بتكليف من Vision Direct، ووجدوا أنه بين عمر البالغين النموذجي الذي يتراوح من 18 إلى 81 عامًا، سيصل البريطانيون إلى 4866 ساعة كل عام يحدقون في الشاشات الإلكترونية، وهذا ما يزيد قليلاً عن 13 ساعة في اليوم - وهذا يتطلب بعض العمل ولكن إذا كنت موظفًا في مكتب أو في الحقيقة تشاهد بعض البرامج التلفزيونية، فيمكن تحقيق ذلك.

وقد اعترف أكثر من نصف المستطلعين بأن كل وقت الشاشة قد أرهق أعينهم، ويبدو أن 12 ٪ لم يتوقفوا أبدًا عن أخذ استراحة وإراحة أعينهم، ولحسن الحظ، تم إجراء الاستطلاع من قبل شركة العناية بالعيون والعدسات اللاصقة، لذلك لديهم ما يقولونه بشأن هذه المسألة.

وقال بنجامين دوماين من فيجن دايركت في بيان "نحن محظوظين لأن لدينا أجهزة تربطنا بالعالم الخارجي" واضاف "كان من شأن جائحة مشابه يحدث قبل 30 أو 40 عامًا أن يرى الأشخاص يتعاملون مع نقص الاتصال بطرق مختلفة جدًا."

 وعند البحث فى الاستطلاع، يبدو أن التحديق في أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة قد تجاوز أجهزة التلفزيون عندما يتعلق الأمر بوقت الشاشة، وبحسب المشاركين، فإن شاشات الهاتف تحتل المرتبة الثالثة، ويقضي الشخص البالغ العادي ساعتين و25 دقيقة في اليوم يحدق في هاتفه.

ومن المثير للاهتمام أن الاستطلاع وجد أن البالغين العاديين ينظرون إلى شاشة خلال 20 دقيقة من الاستيقاظ في الصباح، وهو إثبات كافٍ أننا مدمنون جدًا على أدواتنا.

وتابع دومين: "من المهم أن تكون على دراية بما يمكن أن يفعله وقت الشاشة الزائد فيما يتعلق بصحة عينك وأن تبقي على رأسك في المبالغة في الأمر عندما يتعلق الأمر بالشاشات"، حيث نقترح الاستفادة القصوى من نصيحة الحكومة لممارسة الرياضة، للمساعدة في منح هذا الفاصل الأساسي للشاشات الإلكترونية، فيما تنص القاعدة على أن تأخذ استراحة كل 20 دقيقة، وأنظر بعيدًا لمدة 20 ثانية، وتحول انتباهك إلى شيء يبعد 20 قدمًا على الأقل.