القومى لبحوث المياه: شراء أحدث جهاز GPS لاستخدامه فى أعمال الرفع الهيدروجرافى

قال الدكتور خالد عبد الحى، رئيس المركز القومى لبحوث المياه، إن معهد بحوث صيانة القنوات المائية قام بشراء جهاز تحديد المواقع العالمى بنظام رصد الأقمار الصناعية GPS وذلك لاستخدامه فى أعمال المساحة بكافة أنواعها وبالأخص فى أعمال الرفع الهيدروجرافى للقنوات المائية  .

أضاف عبد الحى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن هذا الجهاز يخدم أبحاث ودراسات المركز القومى لبحوث المياه ووزارة الموارد المائية الرى فى سرعة إنجاز الأعمال بدقة عالية وفى وقت قصير، ويتكون الجهاز من 2 جهاز مستقبل بهوائى مزود بوحدة تحكم، حيث يتم العمل بنظام الرصد الثابت ost processing ويتكون من وحدة ثابتة وتكون عند نقطة معلومة المنسوب وتسمى الـbase ويتم رصد النقاط فى المجرى المائى بوحدة اخرى وتكون متحركة وتسمى rover ، حيث يتم تثبيتها على القارب مع توصيلها بجهازالجس الصوتى لقياس الأعماق ويتم تصحيح البيانات فى المكتب.

أوضح عبد الحى، أن الجهاز يسمح بتسجيل البيانات المكانية بدقة عالية هذا مما يوفر الوقت والجهد فى عملية الرفع الهيدروجرافى ويسمح بإنتاج خرائط كنتورية بدقة عالية وإنتاج قطاعات عرضية وطولية للمجارى المائية عالية الدقة بالمقارنة بالأجهزة السابقة المستخدمة فى عملية الرفع المساحى، وأن هذا الجهاز من الأجهزة الحديثة على مستوى العالم ويسهم فى رفع التنمية البحثية للمعهد وبالتالى المركز القومى لبحوث المياه.

ويعتبر المركز القومى لبحوث المياه مؤسسة فريدة لإجراء وتطوير كلاً من البحوث النظرية والتطبيقية فى مجال إدارة المياه فى مصر، وهو يتبع وزارة الموارد المائية والرى، حيث أنشئ مركز البحوث المائية بالقرار الجمهورى رقم 830 لسنة 1975، وبعدها تم إعادة تنظيم المركز ومعاهده و صدر القرار الجمهورى رقم 316 لسنة 1994 فى شأن إعادة تنظيم مركز البحوث المائية إلى المركز القومى لبحوث المياه ودعمه بعدد من الوحدات البحثية ذات الطابع الخاص وإضافة معهداً بحثياً جديداً.

وينفذ المركز القومى لبحوث المياه دراسات وأبحاث تطبيقات فى استخدام المياه المالحة فى زراعة الأراضى الملحية والقلوية لزراعة محاصيل القطن خلال شتاء وصيف 2019 وكذلك زراعة محصول بنجر السكر خلال شتاء 2019/2020، بمحطة المنزلة للبحوث المائية.

وتصل تركيزات ملوحة مياه الرى فى هذه التجربة إلى 5000 جزء فى المليون، بينما تزيد تركيزات ملوحة التربة عن 20000 جزء فى المليون، وذلك باستخدام أسلوب حديث مطور من الرى السطحى المبوب والذى حقق وفره فى مياه الرى تجاوزت 20%، بعد مقارنتها بالرى السطحى التقليدى والمطبق بمعرفة المركز بنفس الظروف.