فى الصيف لازم نخف.. بعد جدل حرارة الشمس والقضاء على كورونا.. عالم يؤكد: مياه البحر تقتل الفيروس واحذر الجلوس على الشاطئ.. وآخرون: لا يوجد دليل على وجود الفيروس أو عدمه فى البحر وننتظر نتائج الأبحاث

البحر-صورة ارشيفية
البحر-صورة ارشيفية
كتبت نهير عبد النبى

"أول ما يدخل الصيف فيروس كورونا هيموت" هى الجملة التى نسمعها منذ بداية انتشار فيروس كورونا فبعض الأبحاث أشارت لذلك، وبعضها الآخر كذبه وحتى الآن لا يوجد دليل على أن الحرارة ستقتل الفيروس، لكن هناك أقاويل أخرى ظهرت علينا وهى أن كورونا لا يعيش فى مياه البحر المالحة والكلور ويمكنك النزول للبحر وحمامات السباحة.

فمن الطبيعى مع دخول فصل الصيف أن يذهب الكثيرون للأماكن السياحية لقضاء العطلة الصيفية والاستمتاع بالشواطئ ومياه البحر، لكن يختلف الوضع كثيرا مع انتشار فصل الصيف والحظر الشديد من التجمعات أو الذهاب للشواطئ والأماكن العامة.

ورغم التحذيرات الشديدة كان هناك عدد كبير من البريطانيين على الشواطئ للاستمتاع بالطقس وتعليقا على ذلك أوضح أحد علماء الفيروسات أن السباحة فى البحر أكثر أمانا من الجلوس على الشاطئ والرمال أثناء انتشار الفيروسات التاجية، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية.

وأوضح البروفيسور جون بول، من نوتنجهام، أنه طالما أن الناس يتبعون النصائح المعتادة للوقاية من كورونا ويبقون مترين على حدة، فلا توجد مشكلة فى زيارة الشاطئ أو الحديقة.

وأوضح أستاذ علم الفيروسات الجزيئية أن الفيروسات التاجية لا تحب مياه البحر ولا تعيش فيها، وأضاف أنه إذا كانت المسابح العامة مفتوحة، فإن الكلور لديه طريقة فعالة بشكل لا يصدق لقتل الفيروسات.

وتابع: "أعتقد أنه إذا اتبع الناس النصيحة فلا توجد مشكلة وأن التواجد فى الخارج أمر جيد للصحة العقلية والرفاهية، لكن يجب عدم لمس الأسطح الملوثة أو استخدام المراحيض العامة والقضبان اليدوية والمقابض لأنها تزيد من خطر انتقال العدوى، لذا ينصح عند الخروج من المنزل أو النزول للشواطئ والحدائق باخذ الاحتياطات اللازمة والابتعاد لمسافات عن الآخرين.

وفى جانب آخر قال بعض العلماء إنهم ليسوا متأكدين من مدى احتمالية إصابتك بالفيروس من الشواطئ، ليس فقط من الأشخاص الذين يخيمون بالقرب من بعضهم البعض، لكن من الماء نفسه، وذلك حسب ما ذكره موقع sun-sentine.

فلا يوجد دليل ملموس على وجود خطر أكبر للإصابة بالفيروس التاجى من الماء، أو حتى أن الفيروس يمكن أن يعيش فى المياه المالحة لفترة طويلة جدًا، لكن العلماء يدرسون ذلك، البعض لديهم شكوك حول سلوكه بناءً على تفشى الفيروسات فى الماضى.

ويشير بحث كيم براثر، كيميائى رائد فى الغلاف الجوى فى معهد سكريبس لعلوم المحيطات فى سان دييجو، إلى أن هناك فرصة للإصابة فى المناطق التى تختلط فيها مياه المحيط مع مياه الصرف الصحى غير المعالجة الملوثة بالفيروس، ويمكن لجفاف أمواج المحيط أن يتحول إلى جزيئات الفيروس والرياح الساحلية يمكن أن تنقله إلى الشاطئ، وتم تمويل بحث كيم براثر الشهر الماضى من قبل مؤسسة العلوم الوطنية لاختبار جدوى الفيروس التاجى الجديد فى المياه الساحلية الملوثة بمياه الصرف الصحى ورذاذ البحر، ومن المقرر أن تنتهى دراسته قرب نهاية الشهر.

وسلط باحثون فى جامعة بيزا فى إيطاليا الضوء على الفجوات البحثية المتعلقة بفيروسات التاجية وحذروا من أن احتمال انتشار الفيروس عبر المياه الملوثة بمياه الصرف الصحى لا ينبغى استبعاده.

وقال بريان لابوينت باحث فى معهد هاربورانش فرع المحيط الأطلنطى بجامعة فلوريدا إنه قد يكون مشكلة خاصة لجنوب فلوريدا بسبب تدهور نظام معالجة المياه، ومن المرجح أن يكون الفيروس التاجى مشكلة فى المناطق التى تفتقر إلى البنية التحتية الكافية لمياه الصرف الصحى والأنابيب المكسورة، إذا كان لديك نظام جيد لمعالجة مياه الصرف الصحى مع التطهير، فمن الرهان الآمن أن التطهير سوف يقتل الفيروس التاجى.

لهذا السبب ربما تكون آمنًا للسباحة فى حمامات السباحة التى تتم صيانتها بشكل صحيح، حيث يقتل الكلور الفيروس والخطر فى مياه البحر.

وتقوم الإدارات الصحية فى المقاطعات الساحلية بالولاية باختبار شواطئها بحثًا عن بكتيريا برازية، تسمى المكورات المعوية، كجزء من برنامج الشواطئ الصحية بالولاية، لكن لا يتم إصدار نصائح للسباحة إلا بعد اختبارين للمياه، والتى يمكن أن تستغرق ما يصل إلى أربعة أيام للقياس ولا يقوم البرنامج باختبار الفيروس التاجى.

وحتى الآن لم تحذر منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ووكالات الصحة المحلية من أن الفيروس يمكن أن ينتشر عن طريق رذاذ المحيط أو النسائم الساحلية، لكنهم حذروا من أنه يمكن أن ينتشر عن طريق قطيرات العطاس والسعال، ومن خلال ملامسته لها على الأسطح.

وتقدر وكالة حماية البيئة معدل انتقال الفيروس التاجى من مصادر البراز بأنه منخفض، وقالت الوكالة انه لم ترد تقارير عن انتقال البراز عن طريق الفم لـ COVID-19 حتى الآن.

وقالت الوكالة إن الفيروسات البشرية التاجية الأخرى ثبت أنها أقل استقرارًا من الفيروسات البشرية غير المغلفة الأكثر شيوعًا فى البيئات البحرية لكنهم ما زالوا لا يعرفون ما إذا كانت معدية فى مياه الصرف الصحى فى المياه العذبة أو البحرية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رئيس بعثة الحج الرسمية: وصول أول 1000 حاج من بعثة القرعة إلى مكة المكرمة

العثور على جثث 5 شباب ضلوا الطريق أثناء التنقيب عن خام الذهب بأسوان

تعرف على محتويات الأرشيف السرى لجاسوس الموساد بسوريا إيلى كوهين

مواعيد مباريات الجولة الثامنة من مرحلة حسم الدوري والقناة الناقلة

منافس الأهلي.. ملخص وأهداف سقوط إنتر ميامي بثلاثية ضد أورلاندو سيتي


الأهلي يحدد موعد إعلان تنصيب ريفيرو مديراً فنياً للفريق

وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

جولة بالأتوبيس الترددى بعد التشغيل التجريبى للمرحلة الأولى بإجمالى 14 محطة.. يعمل بالكهرباء ومدعم بكاميرات مراقبة وهذا سعر التذكرة.. أنفاق داخل المحطات لربطها بجانبى الطريق.. والميكروباص لن يعود.. صور

عماد النحاس يُجهّز تقريراً شاملاً عن لاعبي الأهلي للإسباني ريفيرو

كيف تحصل على مساعدة شهرية من وزارة التضامن الاجتماعي؟.. اعرف التفاصيل


موعد مباراة الأهلي وفاركو فى دوري nile والقناة الناقلة

المصري يستعيد خدمات محمد هاشم أمام البنك الأهلي بعد انتهاء الإيقاف

ترامب يعرب عن حزنه بعد الإعلان عن إصابة بايدن بسرطان البروستات "عدوانى"

مصطفى عسل يعود للقاهرة فجر اليوم بعد التتويج ببطولة العالم للاسكواش

محمد صلاح يقترب من تحقيق أرقام قياسية جديدة في الدوري الإنجليزي

بعثة منتخب الناشئين تعود من بولندا بعد مشاركة قوية في بطولة الاتحاد الأوروبي للتطوير

درجات الحرارة المتوقعة اليوم الإثنين 19 مايو 2025 فى مصر

جنوب أفريقيا يهزم المغرب (1 – 0) ويتوج بكأس أفريقيا للشباب للمرة الأولى

أبو ريدة يستقبل رئيس "كاف" وأعضاء المكتب التنفيذي على هامش ختام أمم أفريقيا للشباب

واشنطن بوست: زيلينسكى يريد التأكد من أن بوتين وترامب لن يفرضا على كييف "الأمر الواقع"

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى