وكان مابيدي قد أوضح في رسالة سابقة بعث بها لموقع موقع le360 أنه حاول الاتصال بعض مسؤولي الرجاء في إطار العالقة التي تجمعه بهم من أجل التوصل إلى حل للحصول على مستحقاته التي قدرها اللاعب بحوالي 2.760.000 درهم، غير أن مسؤولي الفريق الأخضر لم يردوا على اتصالاته.
وكان مسئولو الرجاء قد رفضوا في وقت سابق صرف مستحقات مابيدي العالقة بذمة الفريق، بعدما رفض الأخير فكرة تجديد عقده مع الفريق قبل الحصول على مستحقاته، ليلجأ بعد ذلك إلى الاتحاد الدولي للحصول على مستحقاته المالية.
وكشفت تقارير صحفية مغربية، أن خزينة نادى الرجاء البيضاوى ستنتعش بالعديد من المكافآت خلال الفترة المقبلة، من أجل التخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية التى يعانى منها بسبب توقف النشاط الرياضى منذ مارس الماضى لانتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وغياب الدخل من المباريات بالإضافة إلى كثرة العقوبات الصادرة ضده من الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا".
وذكر موقع le360 المغربى أن الرجاء البيضاوى ينتظر الحصول على مكافأة تصل إلى 400 ألف دولار من الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف" وهى المبلغ المتبقى من أصل 850 ألف دولار، ضمنها الفريق الأخضر بتأهله إلى دور نصف نهائى دورى الأبطال.
وأضاف الموقع أن الرجاء سيحصل أيضا على نحو 393 ألف دولار من الاتحاد العربى لكرة القدم من أصل 500 ألف دولار ضمنها بعد تأهله إلى دور نصف النهائى لكأس محمد السادس "البطولة العربية"، موضحا أن الاتحاد العربى سيخصم منها مبلغ العقوبات الصادرة فى حق النادى وتقدر بـ 107 آلاف دولار.
وأشار الموقع إلى أن الرجاء ينتظر منحة 150 مليون سنتيم من ولاية الدار البيضاء الكبرى، فيما يطالب وزارة الشباب والرياضة بمنحه تقدر بـ 250 مليون سنتيم، ويمثل المبلغ الدفعة الثانية من المنحة التى تخصصها الوزارة للأندية لتأسيس شركاتها الرياضية، ليصل إجمالى الأموال التى ستنتعش بها خزينة نادى الرجاء نحو مليون و200 ألف دولار.
