3 نظريات مؤامرة أدانت التكنولوجيا واتهمتها بنشر فيروس كورونا

في الوقت الذى يحارب فيه العالم انتشار فيروس كورونا مستخدما كافة الأدوات والوسائل المتاحة، ظهرت العديد من الأراء التى تدعي ان التكنولوجيا الحديثة هي السبب وراء انتشار فيروس كورونا، معتمدين على نظريات المؤامرة، حيث شملت هذه النظريات تقنيات وأشخاص وشركات والتى نعرض أبرزها كما يلى:

استغلال بيل جيتس لأزمة كورونا

أصبح بيل جيتس رئيسًا لنظريات المؤامرة مع تعمق أزمة فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، حيث تنبأ الملياردير الخيري بشكل مشهور باحتمال حدوث جائحة عالمي منذ سنوات، وكان يعمل بجد للمساعدة في مكافحة تفشي مرض Covid-19، ومع ذلك، يبدو أن عددًا مذهلاً من الأمريكيين يعتقدون بوجود نظرية مؤامرة سخيفة بطلها رئيس مايكروسوفت السابق.

وبحسب موقع metro البريطانى، فوفقًا لمسح أجرته شركة Yahoo News وYouGov، يبدو أن الكثير من الناس يعتقدون أن جيتس يدفع لقاحًا حتى يتمكن من البدء في تتبع الأمريكيين العاديين أثناء حياتهم، وتقول النظرية أن جيتس سيستخدم اللقاحات لوضع الرقائق الدقيقة داخل مليارات الأشخاص لمتابعة تحركاتهم.

وقد يأتي جزء من الوقود لهذه النظريات من حقيقة أن جيتس كان من المنتقدين الصريحين للرئيس ترامب والطريقة التي تعامل بها مع الأزمة في الولايات المتحدة.

- تقنية اتصال الجيل الخامس وأبراج الإتصالات:

كما شهدت نظريات المؤامرة التي تربط شبكة 5G بانتشار فيروس كورونا تصاعد كبير في عدد من الدول، والذى أدي لهجمات لحرق 20 برج من أبراج الهاتف، وكان أحد الهجمات على برج تستخدمه خدمات الطوارئ في هدرسفيلد، وشهد آخر في داجنهام القبض على ثلاثة مراهقين للاشتباه في إقدامهم على الحريق.

وتجادل نظريات المؤامرة المنتشرة على الانترنت، استخدام أبراج الاتصالات من أجل إضعاف أجهزة المناعة لدى الناس، حتى يكونوا أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، وذلك رغم أنتقال فيروس كورونا بين الأفراد إما عن طريق الاتصال البشري المباشر أو عن طريق التقاطه على اليدين وتمريره إلى العين أو الفم.

 وقد أصبحت نظريات المؤامرة حول تكنولوجيا 5G إشكالية بشكل خاص خلال جائحة فيروس كورونا، وقد تم ربط هذه نظريات المؤامرة بالجماعات المضادة للقاحات ووسائل الإعلام الروسية الحكومية.

شركات التكنولوجيا تربح من فيروس كورونا

كما ظهرت نظريات مؤامرة أخرى تدعي أن شركات التكنولوجيا خاصة تلك التى توفر خدمات العمل عن بعد سواء خدمات الفيديو أو مساحات العمل، تدعم نشر الفيروس، وذلك لكي تحقق مطامعها الخاصة وزيادة انتشار لخدماتها حول العالم، حيث شهدت هذه الخدمات ارتفاعا كبيرة في نسبة الإقبال عليها خلال الثلاثة أشهر الأخيرة.