أفغانستان تبدأ الإفراج عن 900 سجين من طالبان وتدعو لتمديد الهدنة

يأتي ذلك في إطار تبادل للسجناء بموجب اتفاق توصلت إليه طالبان مع الولايات المتحدة في العاصمة القطرية الدوحة في فبراير شباط تمهيدا لمحادثات سلام بين الحركة المتشددة ووفد يمثل الأطياف السياسية الأفغانية بهدف إنهاء الحرب الدائرة منذ عقدين.

وقال جاويد فيصل المتحدث باسم مستشار الأمن القومي الأفغاني في مؤتمر صحفي "من أجل إدارة أفضل لمسألة السجناء، من المهم تمديد وقف إطلاق النار".

وأضاف أن مثل هذا التمديد ضروري من أجل تجنب سفك الدماء والحكومة الأفغانية على استعداد لتمديده.

كانت طالبان قد أعلنت وقفا لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام بمناسبة عيد الفطر في خطوة رحبت بها حكومتا أفغانستان والولايات المتحدة.

ورحب سهيل شاهين المتحدث باسم الحركة في بيان على تويتر بإطلاق سراح سجناء الحركة باعتباره "تقدما طيبا" وقال إن الحركة ستطلق في المقابل سراح "عدد كبير" من السجناء قريبا.

غير أنه لم يذكر شيئا بخصوص تمديد وقف إطلاق النار الذي ينتهي منتصف ليل اليوم الثلاثاء (1930 بتوقيت جرينتش).

كانت الحركة قد رفضت الشهر الماضي دعوة من الحكومة الأفغانية لوقف إطلاق النار في شهر رمضان.

وبدأت عملية إطلاق سراح السجناء في أبريل نيسان لكنها اتسمت بالبطء بسبب خلافات بين طالبان والحكومة التي من المقرر أن تطلق سراح خمسة آلاف سجين بموجب اتفاق الدوحة في مقابل إفراج طالبان عن ألف من قوات الأمن الأفغانية.

وقال المتحدث باسم مستشار الأمن القومي الأفغاني حمد الله محب لرويترز قبل المؤتمر الصحفي إن الحكومة أفرجت حتى الآن عن ألف سجين وأفرجت طالبان في المقابل عن 105 فقط.