جامعة طنطا: 500 اكتشاف يساعد على علاج كورونا والتباعد الاجتماعى أفضل للوقاية

الدكتور كمال عكاشة، نائب رئيس جامعة طنطا

الغربية – مصطفى عادل

الخميس، 28 مايو 2020 03:19 م

أكد الدكتور كمال عكاشة، نائب رئيس جامعة طنطا، فى بيان صحفي أن الأبحاث المقدمة في اليوم الأول لمؤتمر "البحث العلمي في مواجهة فيروس كورونا ومستقبل العالم بعد الجائحة" توصلت إلى عدد من النتائج المهمة، منها أنه يوجد نحو 500 اكتشاف بيولوجي يتعلق بالأجسام المضادة واللقاحات والسيتوكينات، إلا أن 77 فقط من هذه الاكتشافات له تأثير مبدئي فى العلاج من فيروس كوفيد 19، كما أن عدد الأبحاث المقدمة لمكافحة الفيروس كبير جدا، ولا بد من مراجعتها بعناية واختبارها للوصول إلى القرارات الصحيحة بخصوص المكافحة والعلاج.

وأضاف " عكاشة" أن الأبحاث أكدت أن التباعد الاجتماعي هو أفضل وسائل الوقاية من العدوى، حيث إن ما تسبب فيه الفيروس من وباء هي قدرته الكبيرة على التكاثر أو ضعف مناعة الفرد أو كلاهما، بالإضافة إلى أن المناعة التى تكتسب بعد التعرض للعدوى لها دور كبير فى الوقاية منه، ولذلك لابد من عمل توعية مجتمعيه قوية.

وأشار إلى أن الأبحاث شددت على ضرورة اتباع القواعد والإجراءات التى تتخذها الدولة لحماية مواطنيها من الوباء.

كانت جامعة طنطا برئاسة الدكتور مجدي سبع، رئيس الجامعة، قد نظمت المؤتمر الدولي الافتراضي الأول حول "البحث العلمي في مواجهة أزمة كورونا ومستقبل العالم بعد الجائحة" يومي 27 و28 مايو الحالي، بمشاركة د. محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، و43 عالمًا من مختلف الدول العربية والأجنبية، وتم بث المؤتمر عبر شبكة الفيديو كونفرانس، بمشاركة 370 باحث وعالم من الذين لم يتمكنوا من المشاركة بأبحاث في أعمال المؤتمر.

من جانبه أكد الدكتور مجدي سبع، رئيس جامعة طنطا، استمرار فعاليات المؤتمر الدولي الافتراضي الأول حول " البحث العلمي في مواجهة تحدى كورونا ومستقبل العالم بعد الجائحة"" لليوم الثاني والأخير مساء اليوم (الخميس)، بمشاركة الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، ونخبة من كبار العلماء من مختلف الدول العربية والأجنبية.

وأضاف أن أعمال المؤتمر في يومه الثاني تتناول: الآثار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية الناتجة عن أزمة كورونا وكيفية مواجهتها، ومستقبل العالم بعد هذه الجائحة، ودور الإعلام في تشكيل الوعي للمجتمعي، بالإضافة إلى دور المنظمات والمجتمع المدني في مواجهة الأزمة.